أخبار الكويت

الكويت| هل يعيق تطبيق البصمة البيومترية سفر المواطنين أو المقيمين؟ مصدر يجيب

ردت مصادر أمنية مطلعة على مخاوف الكثير من المواطنين والمقيمين. ،بشأن تطبيق البصمة البيومترية في المنافذ الحدودية، سواء البرية أو في المطار، مؤكدة أن العملية هدفها بناء قاعدة بيانات لدى وزارة الداخلية. ، والخطوة لا تعوق أي خطوة للمواطن أو المقيم، من حيث السفر أو تجديد الإقامة، حيث قامت الوزارة بتركيب 49 جهازاً في المنافذ البرية والبحرية والجوية. ، إضافة إلى مركزين في أم الهيمان والجهراء.

وقالت المصادر إن «طلب البصمة لا يمنع المسافرين من المغادرة أو الدخول. ، والوزارة تقوم حالياً بإنشاء قاعدة بيانات أمنية للقادمين إلى البلاد، سواء من المواطنين أو المقيمين أو الخليجيين، وحتى الزائرين». ، مشيرة إلى أن «الخطوة اللاحقة ستشمل المُقيمين في البلاد، من خلال ربط تجديد الإقامة في أخذ البصمة العشرية».

وبيّنت أنه «تطبيق نظام السمات (البيومترية) أو ما يسمى ببصمة الحواس. ، سجل دقة وكفاءة وقدرة عالية، وسرعة كبيرة في إظهار النتائج، وفي جمع بيانات جميع الأشخاص الذين خضعوا للبصمة. ، حيث شهدت منافذ البلاد البرية والجوية والبحرية ازدحاماً شديداً لدى القادمين لأخذ بصمة العين والوجه واليد».

وذكرت أن «إدارة المنافذ البرية والجوية قامت بتسجيل أكبر عدد من المسافرين القادمين إلى البلاد من مواطنين ومقيمين وزوار. ، من خلال أخذ البصمة التي تستغرق للحالات الطبيعية أكثر من 3 دقائق. ، وأن من لديه مشكلة بعدم التعرف على بصمة الأصابع، سواء كانت فيها إصابة أو عدم نظافتها، يتم تدوينها في السيستم. ، والاكتفاء ببصمة العين والوجه التي تستغرق نحو 5 دقائق، ولكن في حال شهد المنفذ تكدساً كبيراً للمسافرين، سيتم السماح للكويتيين فقط بالدخول. ، وإبلاغهم بضرورة التوجه الى أحد المركزين اللذين تم افتتاحهما في منطقتي أم الهيمان والجهراء لأخذ البصمة، حيث يعملان على مدار 24 ساعة. ، لمساندة المنافذ الحدودية وتخفيف الزحام، خصوصاً أننا مقبلون على حركة سفر كبيرة خلال فترة الصيف».

البصمة تطبق على من يبلغ عمره 21

وأوضحت أن «البصمة تطبق على من يبلغ عمره 21، أي من مواليد 2002 وما فوق. ، ولا يشمل التبصيم من هم أقل من هذا العمر». وذكرت أن «جهاز بصمة الحواس يقوم بإرسال البيانات كاملة إلى إدارة الأدلة الجنائية. ، لوضع قاعدة بيانات خاصة لتصبح البيانات مرتبطة وفق المنظومة الأمنية الخليجية. ، واتفاقات تبادل بيانات الأشخاص الذين يكونون مطلوبين في قضايا أمنية. ، أو كان الشخص مطلوباً لدولة خليجية وموجود في دولة خليجية أخرى. ، أو من لديه وثائق مزدوجة بين دولتين، كأن يملك جوازين لدولتين مختلفتين. ، والهدف من ذلك كشف المزورين والمطلوبين أمنياً، وتسجيل البيانات الأمنية الخاصة بالشخص الخاضع للبصمة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى