مناشدة لإنقاذ طبيب مصري مصاب بالشلل في الكويت وإعادته إلى وطنه

أطلق عدد من أبناء الجالية المصرية بالكويت نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى نقابة الأطباء المصرية ووزارة الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، بشأن الحالة الصحية الحرجة لطبيب الأشعة المصري الدكتور خطاب عطية، المقيم حاليًا بمستشفى مبارك الكبير في دولة الكويت.
ووفقًا للنداء، فإن الدكتور خطاب عطية يعاني من شلل رباعي وزيادة شديدة في الوزن تمنعه من السفر إلى مصر عبر خطوط الطيران العادية، التي رفضت نقله لتجاوز وزنه الحد المسموح به.
وأفاد النداء أن الطبيب يعيش بمفرده في الكويت، حيث إنه غير متزوج ولا يوجد له إخوة أو أخوات هناك، مما فاقم من معاناته مع الوحدة والاكتئاب الشديد ونوبات البكاء المستمرة.
ويستقر الطبيب حاليًا في جناح 21، غرفة 12، سرير 2 بمستشفى مبارك الكبير، وسط حالة صحية ونفسية متدهورة، بعد أن فقد جميع أمواله نتيجة الإنفاق على الإقامة الطبية ونفقات تعيين مرافق شخصي له، ولم يعد بمقدوره حتى توفير تكلفة تذكرة طيران، رغم أنه ممنوع من السفر بالطيران العادي بسبب وزنه الزائد.
ووجه أصحاب المناشدة نداءً إلى أهل الخير والبر بضرورة زيارة الطبيب للاطمئنان عليه ومساندته معنويًا خلال هذه الفترة العصيبة، مطالبين الجهات المصرية المختصة بالتدخل العاجل لنقله إلى مصر بأي وسيلة ممكنة، تحقيقًا لرغبته في العودة إلى حضن والده المسن، الذي يُعد ابنه الوحيد.
ويأمل القائمون على النداء أن تجد هذه القضية استجابة سريعة من الدولة المصرية، تقديرًا للحالة الإنسانية المؤلمة التي يعيشها أحد أبنائها بالخارج.