مقالات

طيب!!! فيض المحبة.. بقلم : حسام فتحي

ما كل هذا الحب الصادق.. والمحبة الفطرية.. والتشجيع الخالص الذي عبر عنه أطفال وشباب الكويت قبل وأثناء وبعد المباراة التي فاز فيها منتخب الفراعنة على منتخب بلجيكا 2-1؟

إقرأ أيضا..جوائز المعلوماتية تتوزع بين ثلاث دول عربية: دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة الكويت

وما الذي دفع برموز كويتية محترمة مثل الداعية مشاري راشد العفاسي واليوتيوبر الشهير محمد الظفيري وغيرهما إلى التواجد مع أكثر من 55 ألف مشجع مصري وكويتي وعربي لم يتوقفوا عن التشجيع طوال المباراة التي احتضنها ملعب جابر الأحمد الدولي بدولة الكويت الشقيقة؟

حقيقة أسعدني فيض المحبة والتعاضد الصادق من الأشقاء في الكويت الذين عبّروا بصدق وعفوية عن تشجيعهم ومحبتهم لشقيقتهم مصر، وخاصة الأطفال والشباب الكويتيين الذين تفاعلوا بعفوية مع منتخب الفراعنة وهتفوا من قلوبهم بأجمل كلمات التشجيع، وهنا لا بد من إشادة مهنية بقناة صحيفة «القبس» الكويتية على اليوتيوب، وبما بذله مذيعها الرائع من جهد مهني رائع في الشارع الكويتي.. راصدا.. وناقلا ومحاورا، قبل وأثناء وبعد المباراة.

وهنا أيضا يجب توجيه الشكر إلى الأخ الأكبر والصديق الأستاذ وليد النصف رئيس تحرير «القبس»، وللصديق العزيز عبدالله المضف نائب رئيس التحرير على مساحة المحبة لمصر، والتي غمرت موقع الجريدة وكشفت المشاعر الحقيقية للكويتيين.

ما شهدته الكويت من «فرحة» بالفوز وبوجود محمد صلاح ورفاقه على أرضها الكريمة، وما عبر عنه الأشقاء المحبون لأرض الكنانة بعفوية خالصة لهو أكبر ردّ على «المغرضين» و«الحاقدين» و«المرضى النفسيين» الذين سخّروا مواقعهم على تويتر لزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعبين الشقيقين، بنشر أكاذيب مفضوحة، وتضخيم وتعميم وقائع فردية، لتحقيق أغراض دنيئة في نفوس أكثر دناءة، وذمم كرست حروف لوحات مفاتيح هواتفها لمن يدفع أكثر!

ولكن هيهات أن تتحقق أمانيهم، وستظل الكويت أرض العروبة الحقة، والإسلام الوسطي، ودولة الإنسانية التي يسير على أرضها، ويعيش تحت مظلة تسامحها أكثر من نصف مليون مصري، ضمن أكثر من 100 جنسية أخرى تحتضنهم دولة الإنسانية، في ظل قيادة حكيمة.. تنتقل من حكيم إلى حكيم.. وشعب كريم دائما ما يظهر معدنه الأصيل بعفوية وصدق.. شكرا للكويت احتضانها ومشاركتها لفرحة انتصار «الفراعنة» على «الشياطين الحمر».

أما المعلق الإماراتي عامر عبدالله فحكاية عشق خالصة.

وحفظ الله مصر والكويت والإمارات وأهلهم من كل سوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى