منوعات

في ذكرى ميلاده.. كيف محمد علي كلاي فاجىء العالم بوصيته الأخيرة

تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد رياضي القرن الملاكم محمد علي كلاي، حيث ولد في 17 يناير من عام 1942، بينما رحل عن عالمنا في الثالث من يونيو بعام 2016، ليخلد اسمه كأشهر رياضي في العالم.

وكشف عبد الرحمن شقيق أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي أن البطل أوصاه بدفنه قرب والديه في مدينة “لويفيل” بولاية “كنتاكي” في الولايات المتحدة الأمريكية.


وأضاف عبد الرحمن لصحيفة “صن” البريطانية أن كلاي طلب أن يحفروا على شاهد قبره عبارات لرجل الدين و الناشط السياسى الأمريكي الراحل مارتن لوثر كيند: “حاولت أن أحب أحداً، أن أحب الإنسانية وأخدمها، حاولت فعلاً أن أطعم الجياع وأكسو العراة”.

جدير بالذكر أن كلاي أعلن إسلامه عام 1965، وقرر تغيير اسمه إلى محمد علي فقط دون اسمه الأخير “كلاي” لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه باللغة الإنجليزية، وكان وراء تلك الحركة المفكر الإمريكي مالكوم إكس وهو كان صديق مقرب وحميم لمحمد علي.

جدير بالذكر أن محمد علي كلاي سبق وأن قام بزيارة مصر فى عام 1964 والتى جاءت بناءً على دعوة من الاتحاد العربى للملاكمة، حيث قضى “رياضى القرن” 15 يوماً فى أحضان الكنانة حرص خلالها على تحقيق حلمه بلقاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

محمد على كلاى الذى كان يحظى بشعبية جارفة بين المصريين، خاصة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى كان يرى فى أسطورة الملاكمة العربية رمزاً للمقاومة والكرامة، بينما كان “كلاى” معجباً بشخصية عبد الناصر وقوميته، وقيادته لحركة عدم الانحياز.

خاض محمد على كلاى الذى اعتزل الملاكمة نهائياً عام 1981 عددا من المباريات الاستعراضية خلال زيارته إلى مصر خاصة فى محافظة بورسعيد، ولم تمنعه درجات الحرارة العالية فى شهر يونيو من التجول بين الآثار الفرعونية فى صعيد مصر.

وكشف محمد على كلاى خلال زيارته لمصر فى لقاء مع الناقد الراحل نجيب المستكاوى تفاصيل اعتناقه للدين الإسلامى قائلاً “قصة اعتناقى للدين الإسلامى بدأت بلقاء الحاج محمد زعيم المسلمين فى أمريكا وهى قصة طويلة لا يسمح الوقت بسردها كلها، خضت تجربة مرة، رأيت التفرقة العنصرية بأجلى معانيها، رأيت كلاب البوليس تهاجم النساء والأطفال، وفكرت طويلا، ما الذى يبيح لآدمى مثلى أن يهاجمنى ويضربنى ويهيننى؟.. وسمعت الحاج محمد يتحدث فى الراديو عام 1961 عن الدين الإسلامى السمح الذى لا يبيح مثل هذه التفرقة العنصرية، وذهبت إليه فى منزله فى عام 1963، وعرضت عليه الدخول فى الدين الإسلامى فوافق على الفور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى