بعد تعرض إثيوبيا لزلزال تاسع.. أستاذ استشعار يحسم إمكانية تعرض السودان ومصر لكارثة حال تدمير سد النهضة
رد هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، على سؤال بشأن تعرض دولة إثيوبيا للزلزال التاسع، وإمكانية تعرض السودان ومصر لكارثة في ظل دخول إثيوبيا لفيلق زلزالي إفريقي يمكنه تدمير سد النهضة.
وأكد أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد، أن كثر الزلازال ينذر باقتراب حدث كبير ضخم، متابعا أن زيادة عدد الزلازال على فترات زمنية قصيرة ينذر بقرب حدوث زلزالي ضخم.
الزلزال الذي حدث أمس يبعد عن 500 كليو متر من سد النهضة الإثيوبي
وأضاف العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الزلزال الذي حدث أمس يبعد عن 500 كليو متر من سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أننا ننظر للأمور بشكل علمي.
يجب التعاون بين إثيوبيا ودول المصب
وتابع أنه تم رصد انخفاض غير متسق على جانبي السد من خلال الخرائط الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أنه يجب التعاون بين إثيوبيا ودول المصب وهذا الأمر في غاية الأهمية.
كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر مقلق على سلامة سد النهضة
وأكد أن كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر مقلق على سلامة سد النهضة، وكلما زادت أعداد الزلال على فترات زمنية قصيرة فهذا ينذر بحدوث زلزال ضخم على وشك الحدوث تصل قوته إلى ما بين 6 إلى 7 درجات بمقياس ريختر وهذا سيكون مدمر..
ولفت إلى أن الزلزال الذي وقع في إثيوبيا أمس يبعد 500 كيلو عن سد النهضة بمنطقة الفالق الإفريقي، وكثرة حدوث الزلازل في إثيوبيا الفترة الماضية شيء غير محمود ولابد من أخذه في الإعتبار ولابد من الجاهزية والاستعداد لما يمكن أن يحدث وهو غير واضح حتى الاَن.
وأكد: من خلال صور الأقمار الصناعية رصدنا حدوث انخفاضات غير متسقة على جانبي سد النهضة، وعلى مناطق السد الركامي توجد بعض المناطق الحرجة، موضحًا أنه في حالة إنهيار سد النهضة سيكون الأمر كارثي على السودان لأننا أمام جسم مائي يتعدى الـ65 مليار متر مكعب، واَثار ستكون أقل على مصر.