منوعات

جدعنة في فرح شاب عراقي بدمنهور.. كتب «أنا وحيد» على «فيس بوك» وتفاجأ بحضور المئات

جدعنة المصريين ومفاجأة لم تكن متوقعة، إذ فوجئ الشاب عمر العراقي بعد أن كتب منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يعبر فيه عن حزنه بسبب وجوده في مصر وحيدا وأنه مضطر لإقامة حفل زفافه دون أصدقائه ومعارفه، وطلب من أي شخص يعرفه أن يحضر للزفاف، ليفاجأ عند دخوله القاعة بوجود أشخاص كثيرة لا يعرفها من العراق متواجدين في مصر أتوا ليكملوا فرحته.

وقف الكثير من الأشخاص بجانب «عمر» عراقي الجنسية الذي أتى لمصر ليتمم زفافه من خطيبته مروة ابنه دمنهور بمحافظة البحيرة، جاء وحده رفقه والدته وأشقائه فشعر بالحزن والحاجة لوجود رفقاء لتكتمل فرحته، إلا أنه استشعر استحالة حدوث الأمر، فعبر عن حزنه على «فيس بوك»، لتكون المفاجأة استجابة من أشخاص عراقيين في أماكن مختلفة بمصر والحضور لزفافه.

عبرت «مروة» العروس عن فرحتها الكبيرة بما حدث مع زوجها: «عمر عراقي وعايش في ألمانيا، ونزل مصر للفرح مع والدته وأشقائه، لكن كان حزين أنه هيكون من غير أصدقاء كأي عريس بيكون محتاج أحباءه يفرحوا معه».

مفاجأة غير متوقعة


واستكملت «مروة» أنها بعد أن حجزت القاعة طلبت من عمر أن يحاول التواصل مع أي شخص متواجد في مصر على معرفة به: «حجزنا قاعة 300 شخص وهو كان نازل مع أهله بس، فعرضت عليه ينزل بوست لو حد يعرفه يعزمه على الفرح، فهو كتب وعبر عن حزنه، لكن المفاجأة كانت في رد الفعل».

وأشارت «مروة» إلى أنها لم تكن تتوقع رد الفعل ولا استجابة الأشخاص لما نشره زوجها عبر «فيس بوك»: «فوجئنا بعدد الناس أول ما دخلنا القاعة، مكنتش متوقعة ده نهائي، لكن أكثر حاجة كانت سبب فرحتي هي نظرة السعادة والرضا اللي في عين عمر لما وجد العدد ده كله جنبه».

زفاف مصري بلمسة عراقية
«كان طاير من الفرحة أول ما اتصور بعلم العراق».. هكذا عبرت مروة ابنة دمنهور عن فرحة زوجها لاكتمال يومه كأنه داخل بلده الأم العراق، وخاصة بعد ظهور علم العراق وإصرار الشباب على اتخاذ صور معه، مؤكدة أن ما حدث جعل زفافهما ذكرى لا تغادر ذهنهما، وبسمة ترتسم على وجوههما أن يتذكرا الجدعنة والشهامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى