أخبار مصراخبار عاجله

ورش صناعية وأبراج حمام.. تفاصيل المدينة الأثرية المكتشفة بالأقصر

تضمن الاكتشاف الأثري الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، عددًاا من المباني السكنية وبرجين للحمام من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وعدد من الورش لصناعة وصهر المعادن بداخلها عدد من الأواني وقوارير المياه والزمزميات والمسارج الفخارية وأدوات للطحن وعملات رومانية من النحاس والبرونز.

ونجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة بيت يسي أندراوس المتاخم لمعبد الأقصر بالبر الشرقي للمدينة.

وأكد وزيري، أهمية الكشف حيث إنه كشف النقاب عن أهم وأقدم مدينة سكنية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر، والتي تعد امتدادا لمدينة طيبة القديمة، مشيرًا إلى إنه خلال أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على عدد من المباني السكنية وبرجين للحمام من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وعدد من الورش لصناعة وصهر المعادن بداخلها عدد من الأواني وقوارير المياه والزمزميات والمسارج الفخارية وأدوات للطحن وعملات رومانية من النحاس والبرونز.

وأعرب وزيري، عن سعادته بما أسفرت عنه حفائر هذا الموسم، مشيرا أنه موسم مبشر للغاية، وأن البعثة ستستكمل أعمال الحفائر بالموقع والتي ربما تقود للكشف عن المزيد من أسرار هذه المدينة.

ومن جهته، قال الدكتور فتحي ياسين، مدير عام آثار مصر العليا، إنه عُثر داخل برجي الحمام المكتشفين عن العديد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم كأعشاش للحمام والتي أوضحت الدراسات الأولية أنه بدأ استخدامها بدءا من العصر الروماني.

تجدر الإشارة إلى البعثة كانت بدأت استكمال أعمال الحفائر هذا الموسم بمنطقة بيت أندراوس في سبتمبر 2022 وأنها كانت قد عثرت خلال مواسم حفائرها السابقة عن عدد من الأمفورات والمسارج من العصر البيزنطي، بالإضافة إلى مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات الأثرية تعود لحقب تاريخية مختلفة.ش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى