الرئيس الإريتري يشيد بعظمة المتحف المصري الكبير ويصفه بأعظم إنجازات القرن الحادي والعشرين

أشاد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بعظمة المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل تجسيدًا حيًا لعظمة الحضارة المصرية القديمة، وواحدًا من أروع الإنجازات المعمارية والثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وقال أفورقي، خلال لقائه مع الإعلامي تامر حنفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن المتحف يعد تحفة معمارية عالمية، مشيدًا بالإبداع في حفل الافتتاح الذي وصفه بأنه “مبهر على كل المستويات”، مضيفًا أنه لم يكن يتخيل تنفيذ حدث بهذا القدر من الدقة والتنظيم والإبهار الفني.
وأوضح الرئيس الإريتري أن المتحف المصري الكبير سيحظى خلال الفترة المقبلة بـ ترويج عالمي واسع، ليكون رسالة حضارية وثقافية من مصر إلى العالم، واصفًا ما شاهده بأنه “مفاجأة مبهجة تُبرز القدرات الثقافية والتنظيمية لمصر”.
وأكد أفورقي أن دول القرن الإفريقي قادرة على حل مشكلاتها داخليًا إذا أُتيح لها المجال، داعيًا إلى تبني مناهج واعية بعيدًا عن الانقسامات العرقية والقبلية والسياسات الضيقة، مشيرًا إلى أن بناء مؤسسات قوية هو التحدي الأكبر الذي تواجهه شعوب المنطقة.
كما شدد على أن المناخ الإقليمي حاليًا ملائم للتكامل والتعاون دون تدخلات خارجية، داعيًا إلى الاعتماد على الجهود الذاتية بدلاً من الحلول الأجنبية التي تعقّد الأوضاع أكثر مما تحلّها.
وتناول أفورقي أهمية البحر الأحمر كممر دولي استراتيجي، مؤكدًا أن تأمينه مسؤولية جماعية للدول المطلة عليه، وأن الحفاظ على أمنه لا يمكن أن يكون مسؤولية دولة واحدة. كما دعا إلى إنشاء آليات مشتركة لحماية السواحل وتعزيز التعاون الأمني الإقليمي، مشددًا على قدرة دول مثل الصومال وإريتريا واليمن وجيبوتي والسودان على حماية شواطئها دون الحاجة إلى قوات أجنبية.



