
تحت شعار “الذكاء الاصطناعي ركيزة تطوير التعليم وبناء المستقبل”
العلاقات العامة تطلق جائزة الشيخ عبد الله المبارك الصباح لتكنولوجيا التعليم
د.رشيد الحمد: المؤتمر يسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا التعليم
جمال النصر الله: المؤتمر والجائزة والمعرض يساهمون في تطوير منظومة التعليم
علي المسعودي: الشيخ عبدالله المبارك من اوائل مؤسسي النظام التعليمي في الكويت
خالد البقاعين: نهدف إلى دعم جهود الكويت وتخريج اجيال قادرة على حمل رسالة تطوير الكويت
د.حسين فولاذ: التسجيل في الجائزة بدأ اليوم ويستمر حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل
أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية عن فتح باب النسجيل في جائزة الشيخ عبدالله المبارك الصباح لتكنولوجيا التعليم والتي سيتم الاعلان عن الفائزين بها خلال حفل افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض وجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم تحت شعار “الذكاء الاصطناعي ركيزة تطوير التعليم وبناء المستقبل” والذي ينطلق مطلع فبراير المقبل برعاية وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطباىي.
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية جمال النصر الله في كلمته خلال المؤتمر الصحفي ، جهود وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي على رعايته الكريمة لمؤتمر وجائزة ومعرض الكويت لتكنولوجيا التعليم، مؤكدا أنه قد حمل على عاتقه منذ توليه حقيبة الوزارة تحقيق الرغبة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بتطوير التعليم، باذلا جهودا كبيرة لمواكبة التطور العالمي في مجال التعليم من خلال التقنيات الحديثة والمناهج التفاعلية وتطوير الهيئتين التدريسية والإدارية.
وأعلن عن فخر جمعية العلاقات العامة بإطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الله المبارك الصباح على جائزة تكنولوجيا التعليم، نظرًا لدوره الريادي في دعم التعليم، ودوره الكبير في تأسيس المؤسسات التعليمية في الكويت، فقد لُقِبْ ب” أبو التعليم” حيث آمن بأن التعليم هو أساس بناء الأوطان، وكان من أوائل الداعمين للشباب في مختلف المجالات.
وأضاف قائلا: إننا في جمعية العلاقات العامة الكويتية نعمل دائماً على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ، ولذلك لدينا استراتيجية واضحة تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة، موضحا أن المؤتمر والجائزة والمعرض جاءوا ليساهموا في منظومة التطوير التي بدأتها وزارة التربية، وأن هدف الجميع هو تحقيق رؤية كويت جديدة 2035 والتي يعتمد أهم ركائزها على التعليم وبناء العنصر البشري، حيث أن تطوير الدول يبدأ بالتعليم.
وأعرب النصر الله عن شكر الجمعية لشركائهم في النجاح وهم الشريك الاستراتيجي كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا والراعي الفضي مدرسة روض الصالحين، مثمنا جهود المركز العلمي والهيئة العامة للشباب وجمعيات النفع العام المشاركة والتي تدعم المؤتمر لوجستيا ، كما وجه الشكر للرعاة الإعلاميين جريدة الأنباء وجريدة الخليج واتحاد الاعلام الإلكتروني والصحف الإلكترونية ، داعيا الله أن يحفظ الكويت وشعبها وسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو رئيس الوزراء والحكومة الرشيدة من كل مكروه.
تأسيس التعليم
من جانبه قال مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي
نستحضر اليوم سيرة رجل من رجال الكويت الكبار، رجل لم يكن مجرد شاهد على بناء الدولة، بل كان أحد بناتها الأوائل، وبناتها الأوفياء..
إنه الشيخ عبدالله المبارك الصباح – رحمه الله، حمل على كتفيه مسؤولية تأسيس مؤسسات الدولة الحديثة، وأولى التعليم مكانته التي تليق به، إيمانا منه بأن بناء الإنسان هو الأساس الأول لبناء الوطن.
وقال المسعودي لقد أدرك الشيخ عبدالله المبارك منذ بواكير عمله العام أن الكويت الجديدة لا تُبنى بالنفط وحده، بل تُبنى بالعقل، وبالمدرسة، وبالمعلم.
فكان من أوائل من أسسوا للنظام التعليمي الحديث، وترأس المجلس الأعلى للتعليم من عام 1947، حتى مطلع عام 1961 وكان الشيخ عبدالله الجابر الصباح يترأس الجلسات في غيابه، كما ترأس هو جلسات مجلس المعارف التي كان يغيب عنها الشيخ عبدالله الجابر الصباح من عام 1947 حتى مطلع عام 1961، واضعا اللبنات الأولى لنهضة علمية وثقافية نعتز بها اليوم.
واوضح أنه أنشأ المدارس في كل أنحاء الكويت، وتفقدها بنفسه، ودعمها من ماله الخاص، فارتفع عدد المدارس من 19 مدرسة عام 1948 إلى 65 مدرسة عام 1956.
وأشار الى انه قام بنفسه بالإشراف على إنشاء مدرسة الشويخ الثانوية، والتي كانت يوم افتتاحها أكبر مدرسة في الشرق الأوسط، ورمزا لعزيمة الكويت على النهوض والعلم.
وقال المسعودي ان عطاء الشيخ عبد الله المبارك الصباح لم يتوقف عند حدود التعليم العام، بل امتد إلى التعليم المهني والفني، فأسس مدارس التجارة والصناعة، ومعاهد الأمل والنور لأصحاب الهمم، وأطلق البعثات العلمية إلى مصر ولبنان وفرنسا وبريطانيا، ليعود أبناء الكويت يحملون شعلة العلم إلى وطنهم.
واوضح انه كان وراء فكرة تأسيس أول جامعة كويتية حين ترأس مجلس المعارف الذي اعتمد في تلك الجلسة فكرة إقامة جامعة الكويت، إدراكا منه بأن التعليم العالي هو استثمار في المستقبل، لا في الحاضر فقط.
وقال ان الشيخ عبدالله المبارك آمن بأن العلم لا يكتمل دوره إلا إذا صاحبته الثقافة والفنون والرياضة، فأنشأ الجمعيات الفنية، وشجع الحركة الكشفية، ودعم الأندية الرياضية، ليكون التعليم في مفهومه شاملا للروح والعقل والجسد.
وأضاف إننا اليوم لا نحتفي بشخص فقط، بل نحتفي بفكرة الدولة حين تولد على يد رجال مؤمنين بالعلم، ونستحضر في ذكراه الدرس الأكبر؛ بأن الأمم لا تنهض إلا بالمعرفة، وأن التعليم ليس خيارا، بل هو قدر كريم لأوطان أرادت البقاء في مقدمة الأمم..
وما عمل سعاد الصباح اليوم وقبل اليوم في خدمة العلم والثقافة والأدب وأهلها إلا امتداد وتنفيذ لوصايا الشيخ عبدالله المبارك.
بدوره اكد عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور رشيد الحمد على أهمية المؤتمر وما سيتناوله من محاور تصب في خدمة تطوير المنظومة التعليمية تكنولوجيا تحقيقا لاستراتيجية الكويت 2035.
واكد على اهمية القضايا التي سيقدمها نخبة من الاساتذة والمختصين خلال جلسات عمل المؤتمر الذي يسلط الضوء على أحدث التطورات في تكنولوجيا التعليم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة التعليم، واستعراض أفضل الممارسات، وتقديم حلول للمشكلات التعليمية، وذلك من خلال عرض الدراسات والأبحاث الحديثة، وتطوير الخطط والبرامج التكنولوجية، مشيدا بدور جمعية العلاقات العامة ومبادرتها الهادفة لتطوير التعليم.
تطوير الكويت
من جانبه قال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد البقاعين ان هذا النشاط مفخرة للكويت منوها ان الكلية هى الوحيدة من نوعها في الكويت المتخصصة في التكنولوجيا ومن الجامعات التي تقدم مناهج متقدمة تكنولوجيا.
واكد ان الهدف الاساسي للكلية هو دعم جهود الكويت وتخريج اجيال من المهندسين والمختصين القادرين على حمل رسالة تطوير الكويت وايجاد مستقبل تكنولوجي لها.
وأضاف ان مشاركة الكلية في هذا المؤتمر تأتي من منطلق اختصاصها بتكنولوجيا التعليم فضلا عن الحرص على المساهمة في تطوير التعليم تكنولوجيا.
دعم المبتكرين
من جهته قال ممثل لجنة التحكيم د.حسين فولاذ أن
جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم التي تطلقها جمعية العلاقات العامة الكويتية تأتي تأكيدًا لدورها في دعم الابتكار وتعزيز التحول الرقمي في القطاع التعليمي. لافتا إلى أن هذه الجائزة تأتي انسجامًا مع رؤية دولة الكويت نحو بناء منظومة تعليمية متقدمة تُسهم في إعداد جيل مبدع ومتمكن من مهارات المستقبل، وتعمل على إبرازالمبادرات والأفكار الريادية التي توظّف التقنيات الحديثةوالذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بجودتها.
وأشار إلى أن جائزة تكنولوجيا التعليم أخذت اسم المغفور له الشيخ عبد الله المبارك مايضع مسؤولية كبيرة على عاتقنا كلجنة تحكيم، معلنا أن التسجيل في الجائزة بدأ فعليا أثناء هذا المؤتمر على موقع الجمعية وسوف يستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، وموضحا أن إعلان الفائزين وتكريمهم سيكون في حفل افتتاح مؤتمر الكويت لتكنولوجيا التعليم اول فبراير المقبل.
مجالات الجائزة:
جائزة الروبوت التعليمي
جائزة المدرسة الذكية الحكومية
جائزة المدرسة الذكية الخاصة
جائزة أفضل تطبيق ذكي تعليمي
جائزة أفضل فكرة مشروع (خاصة بالطلبة)
جائزة الجامعة / الكلية الذكية







