أخبار الكويت

الكويت.. مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية: التصدي للتحديات الصحية الكبرى أمر بالغ الأهمية للحد من آثارها المحتملة على الأمن الوطني

وجه د. عبدالله العنزي – المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالكويت كلمة نيابة عن المدير العام للمركز، جاء نصها كالتالي

الدكتور منذر الحساوي، الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة – وزارة الصحة

الدكتور أسعد حفيظ، ممثل منظمة الصحة العالمية في الكويت

الضيوف الكرام،

صباح الخير،

يسرّني أن أرحب بكم في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أول وأهم مؤسسة وطنية متخصصة في إجراء البحوث التطبيقية منذ عام 1967

خلال السنوات القليلة الماضية، استقبل المعهد وفودًا رفيعة المستوى من منظمة الصحة العالمية، مما أسفر عن توقيع مذكرة تفاهم في يناير 2025. واستنادًا إلى الأهداف الاستراتيجية الواردة في المذكرة، التزم كل من المعهد والمكتب القطري للمنظمة في الكويت بتنظيم سلسلة من الاجتماعات الفنية والعلمية المشتركة، لمعالجة أولويات الصحة العامة ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل:

  1. الصحة البيئية
  2. الصحة المهنية والاستعداد للأوبئة
  3. الأمراض غير السارية المرتبطة بالغذاء والتغذية
  4. مقاومة مضادات الميكروبات
    ويُعد هذا الاجتماع الافتتاحي الأول ضمن هذه السلسلة، وقد تم تنظيمه بالتعاون مع وحدة مقاومة الميكروبات في مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها في وزارة الصحة. ويهدف الاجتماع إلى عرض ومناقشة الأبحاث الوطنية الحديثة ذات الصلة بمقاومة مضادات الميكروبات، مع اعتماد منهج “الصحة الواحدة” لاستكشاف الأبعاد المتعددة لهذا التحدي على مستوى التفاعل بين الإنسان والحيوان والبيئة.

إن التصدي للتحديات الصحية الكبرى – مثل مقاومة مضادات الميكروبات – أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لحماية الصحة العامة وخطط التنمية، بل أيضًا للحد من آثارها المحتملة على الأمن الوطني.

نتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها القيّم لهذه الجهود الوطنية، كما نعرب عن امتناننا لجميع الجهات المشاركة. فاستمرار تعاونكم في المبادرات البحثية ضروري من أجل:

  1. معالجة التحديات النظامية وتلك الخاصة بأصحاب المصلحة،
  2. تعزيز قاعدة الأدلة اللازمة لصياغة السياسات الصحية،
  3. الحد من العبء المتزايد للتحديات الصحية الحرجة على معدلات الوفيات والمراضة وجودة الرعاية الصحية واستدامة الموارد المالية الوطنية.
    شكرًا لكم، مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى