في رسالة سابقة للسيسي: عبدالغني يوسف يكتب: لنهنأ ونفخر ونقر عيناً

يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي الكويت خلال جولته الخليجية التي بدأها بقطر حاليا ويتجه منها للكويت، وهذه الزيارة هي الخامسة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، حيث سبق أن زارها في أعوام 2015، و2017، و2019، و2020.
وبمناسبة هذه الزيارة نسترجع مع متابعينا مجموعة من الرسائل التي وجهها الصحفيون المصريون في الكويت عبر موقع (مصريون في الكويت) أثناء زيارة الرئيس الثالثة في عام 2019.
الرسالة الخامسة..عبدالغني يوسف يكتب: لنهنأ ونفخر ونقر عيناً
قلوبنا تسبق نواظرنا ،، لتشهد الزيارة المرتقبة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، ولقاء الزعيمين الشقيقين علي أرض الكويت العزيزة بلاد العرب ومركز العمل الانساني.
مرحبا بإبن مصر البار ، رمز الوطنية ، الحكيم المنجز في صمت وتواضع ، الذي شاء الله له ومكَّنه والشرفاء من أبناء المحروسة ، من أن ينأوا بأرض الكنانة عما خطط لها ، في واحدة من أحلك مراحل وجودها ، ويبطلوا كيد أعدائها المتربصين والحاقدين الذين سعوا لإنهيارها.
لنهنأ ونفخر ونقر عيناً كمصريين وكويتيين وعرب ، بوجود قيادات كصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ، قائد العمل الانساني ورائد الدبلوماسية العالمية ، وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، القائد وبإقتدار لمسيرة إستعادة مصر الحبيبة لمكانتها وهيبتها وريادتها . قائدان إنجازاتهما عنوان حياتهما ، وحنكتهما وبعد نظرهما ورؤاهما الثاقبة أبرز سماتهما ، قائدان من النمط القيادي الأمثل الذي تحتاجه شعوب العالم إجمالاً وشعوبنا علي نحو خاص ، حيث المخاطر تهدد وجود الأوطان ، والمخططات والتجاوزات للإستحواذ والهيمنه لامست العظام ، وجاوز الطامعون المدي .
دعواتنا الي الله تعالي بأن تتحقق الغايات النبيلة للزيارة الميمونة ، في هذه المرحلة المصيرية إقليميا ودوليا ، وبما يوفي بإستحقاقات وخصوصية العلاقات الاخوية المصرية الكويتية الوثيقة ، التي توجتها الدماء للزكية لشهداء البلدين الشقيقين ، كما أجْلتها وجسدتها علي مدي عقود وماتزال أواصر المحبة والإخاء والوفاء بين أهليهما ، وأن تلبي نتائج الزيارة طموحات كل مصري وكويتي وعربي علي الصعد كافة ، كما نمني النفس بخطوة تعيد السَّكينة للجالية المصرية في بلدهم الثاني الكويت ، الجالية التي عملت وماتزال بكل إخلاص وشرف وتفاني للمساهمة الفاعلة في حركة البناء والتنمية منذ التأسيس ، وان يتوقف تكدير صفوها عبر ممارسات قلة من مثيري البغضاء غير المقدرين لحميمية العلاقات والمواقف والتضحيات التاريخية المتبادلة ، قلة يلفظ جل اهل الكويت الكرام ممارساتها السلبية قبل سواهم .
ختاما نسأل الله تعالي ان يحفظ الحبيبتين الكويت ومصر ، والأمتين العربية والاسلامية والعالم أجمع في أمن وأمان وإستقرار ورخاء ،، إنه سميع مجيب.