في رسالة سابقة للسيسي.. حامد السيد يكتب: “تسلم الأيادي تسلم يارئيس بلادي”

يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي الكويت خلال جولته الخليجية التي بدأها بقطر حاليا ويتجه منها للكويت، وتعد الزيارة هي الخامسة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، حيث سبق أن زارها في أعوام 2015، و2017، و2019، و2020.

وبمناسبة هذه الزيارة نسترجع مع متابعينا مجموعة من الرسائل التي وجهها الصحفيون المصريون في الكويت عبر موقع (مصريون في الكويت) أثناء زيارة الرئيس الثالثة في عام 2019.

الرسالة الثانية.. حامد السيد يكتب: ” تسلم الأيادي تسلم يارئيس بلادي “

زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت خلال الايام المقبلة تأتي في توقيت غاية في الاهمية نظرا للظروف الاقليمية والدولية التي تحيط بمنطقتنا ومن المؤكد ان زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت ستشهد خلال لقائه مع اخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى جانب تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر،والكويت في شتى المجالات، ستشهد ايضا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتحمل هذه الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس السيسي لدولة الكويت الكثير من المعاني والمضامين من وجهة نظري كمواطن وكاعلامي مصري مقيم في الكويت اولها على الصعيد الشخصي حيث تشعرني زيارة رئيسي لدولة الكويت التي اتشرف بالاقامة والعمل فيها منذ اكثر من ربع قرن تشعرني بالاطمئنان عندما ارى هذا الرجل الهمام وارى حفاوة استقباله في دولة الكويت على مستوى القيادة العليا وعلى المستوى الشعبي وعلى مستوى ابنائه من اعضاء الجالية المصرية هنا وارى كيف يواصل هذا الرجل الليل بالنهار ويعمل في الداخل والخارج من اجل نهضة مصر وازدهارها وتطورها ومن اجل ان تكون كما اراد لها منذ ان تولى قيادتها أن تكون الى جانب انها أم الدنيا تكون ” أد الدنيا ” .
المعنى الآخر الذي تحمله هذه الزيارة هو عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت ومتانة هذه العلاقات على مر عقود من الزمن تسودها الاخوة والمحبة والوئام وتؤكد حرص جمهورية مصر العربية ممثلة في رئيسها البطل عبد الفتاح السيسي على اهمية التكامل العربي بشكل عام والعلاقات المصرية الخليجية بشكل خاص رغم ما تتمتع به مصر من علاقات دولية متميزة الا ان مصر تعي تماما ان مصدر قوتنا كدول عربية هو في تكاملنا وتعاضدنا وتآزرنا جميعا .
تتزامن زيارة الرئيس السيسي هذه الايام مع الانجاز التاريخي الذي حققه منتخب مصر لناشئي كرة اليد بحصوله على بطولة كأس العالم للمنتخبات تحت سن 19 عاما، والتي أقيمت في مقدونيا وذلك بعد أسابيع قلائل من حصول منتخب الشباب في نفس اللعبة على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في شهر يوليوالماضي حيث كرم الرئيس السيسي هؤلاء الابطال قبيل زيارته لدولة الكويت بأيام قليلة ومنحهم وسام الرياضة من الطبقة الاولى ورأيت الفرحة والفخر والاعتزاز في عيون الرئيس نحو ابنائه المتميزين وكيف وجه فى هذا الإطار بتوفير الإمكانات اللازمة لكافة الفئات العمرية من أبطال مصر الرياضيين في كرة اليد، ودعمهم بشكل كامل بما يضمن استمرارهم فى تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، والاستعداد لكأس العالم لكرة اليد المقرر أن تستضيفها مصر عام 2021 وهي دلالة على ان هذا الرجل يريد النصر دائما لمصر ويريد ان تحيا مصر ويريد ان يعوض ابناء مصر السنين العجاف التي عاشوها في ازمنة الفساد الذي استشرى على مر عقود فالرئيس بدا مرحلة التطهير وبدا مرحلة التعمير وفي خضم كل ذلك مستمر في محاربة الارهاب والقضاء عليه واقتلاعه من جزوره لذا نقولها بصوت عال ” تسلم الأيادي .. تسلم يارئيس بلادي ” .
ورسالتي لرئيسي كمواطن مصري مقيم في دولة الكويت ” اعلم يا فخامة الرئيس مدى تقديرك الشخصي لهذا البلد قيادة وحكومة وشعبا واعلم مدى تقدير مصر كلها للدور الانساني المحوري الذي تلعبه دولة الكويت في المنطقة بل وفي العالم وهو ما منحها من قبل اكبر منظمة اممية لقب مركز الانسانية في العالم ومنح اميرها لقب قائد الانسانية العالمية لكني كمواطن مصري اود ان اوصيك بالمزيد من الخير لهذا البلد الذي يحتضن مئات الآلاف من المصريين ويحنوا عليهم ويوفر لهم افضل سبل العيش ويحمي حقوقهم ولا يقبل بأي ظلم لهم وهم في الوقت نفسه يبذلون الجهود المضاعفة والمخلصة من أجل المشاركة في دفع عجلة التنمية هنا في الكويت ويبادلونها حبا بحب لذا اطلب منك يا فخامة الرئيس تعزيز العلاقات بين مصر والكويت وتطويرها الى ابعد الحدود وكذلك تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم الكويت وشعبها .