تقرير: سماح رضا
رحيل رجل الأعمال المصري ميشيل أحد، المعروف بلقب “إمبراطور السيارات”، اليوم الأحد.
ويُعد ميشيل أحد من أبرز المليارديرات السكندريين، وواحدًا من الرموز البارزة في عالم تجارة السيارات في مصر، حيث عُرف بشغفه الشديد بالمجال، واستطاع بناء إمبراطورية كبيرة على مدار سنوات طويلة من العمل والنجاح.
سر بداية ميشيل أحد
وكانت البداية بمبلغ بسيط بلغ 230 جنيه فقط لبناء إمبراطورية ميشيل أحد رجل الأعمال الاشهر في محافظة الإسكندرية متغلبا على كافة التحديات التي واجهته في البداية، بعزيمته وإصرار على النجاح جعلته يتفوق في سوق تنافسي، ليبدأ في بناء أسس إمبراطوريته الاقتصادية.
مشيرا إلى, أن ميشيل أحد، رجل الأعمال السكندري كان تاجر أدوات كهربائية بشارع السبع بنات بالإسكندرية ومناطق أخرى، وصاحب توكيل ومصانع Bticino في مصر، ويمتلك مجموعة نادرة من السيارات تشمل ماركات رولز رويس وبوغاتي وفيراري.
واتخذ “أحد” والذي اكتسب شهرته من هوايته في شراء السيارات الفارهة، جراج كبير لسياراته بمنطقة سابا باشا في حي شرق الإسكندرية، ما جعل البعض يطلق عليه “ملك السيارات الفارهة”.
لاىسيما,أن الراحل كان يتمتع بمحبة واسعة بين العاملين في المجال، كما ساهم في دعم العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية داخل مدينة الإسكندرية.
والجدير بالذكر, في السنوات الأخيرة، انتشرت له العديد من الفيديوهات وهو يقود بعض سياراته الفارهة في الإسكندرية.
علما بأن ميشيل أحد كان يتمتع بعلاقات قوية مع العديد من نجوم الفن المصري، مثل فريد شوقي، أحمد زكي، نبيلة عبيد، إلهام شاهين، ليلى علوي، ومحمود عبد العزيز، ومحمد رمضان، وغيرهم من مشاهير المجتمع.
اقتناء سيارات نادرة
واشتهر رجل الأعمال الراحل باقتناء سيارات نادرة بعضها لا يوجد له مثيل في العالم، حيث أنتجت مصانعها نسخة واحدة فقط أو أنتجت موديلا باسمه، وهذا ما جعلها مجموعة لا تقدر بثمن،فضلا عن أن العديد من كبار الشخصيات العربية والمشاهير عرض شراء بعضها منه، ولكنه كان يقابل عروضهم بالرفض لاعتزازه بكل سيارة كان يمتلكها ولا تقدر بمال بالنسبة له.
وفى وقت سابق, كان ميشيل أحد، تعرض لوعكة صحية مفاجئة قبل نحو 10 أيام، استدعت نقله إلى المستشفى، خضع على إثرها لإجراء قسطرة في القلب، وعاني من مضاعفات خطيرة.
وأوضحت مصادر مقربة من أسرته أن ميشيل حاول إخفاء حالته الصحية عن المقربين منه، لكن علامات التدهور بدت واضحة.
وبحزن شديد نشر نعي مؤثر، كتبته إحدى أفراد عائلته: “فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة، نعم الأخ وصديق عمر مفعم بالمحبة والتقدير، إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونِعم السكن وحُسن المرتفق.. ميشيل أحد، الله يرحمك، سنفتقدك كثيرًا، مع السلامة ميشو”.
