أخبار الكويت
أخر الأخبار

غبقة المحبة.. رسالة تلاحم وسلام من الكويت إلى العالم

غبقة المحبة

كتب: بسام القصاص

السفير المصري أسامة شلتوت: وحدة المصريين نموذج للتآخي والتلاحم

القمص بيجول الأنبا بيشوي: الكويت أرض المحبة والتسامح

مساعد الزامل: الكويت رسالة محبة وسدرة للتسامح

د. وصفي عزيز: رسالة محبة وسلام من أرض الكويت

في أجواء تسودها المحبة والتآخي، اجتمع أبناء الجالية المصرية في الكويت، مسلمون ومسيحيون،

في “غبقة المحبة”، التي باتت تقليدًا سنويًا ، يعكس روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد. وسط حضور رسمي وديني رفيع المستوى، شهدت الفعالية كلمات أكدت على قيم التسامح، والتعايش، والمحبة التي تجمع الشعبين المصري والكويتي. وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمات السفير المصري أسامة شلتوت، والقمص بيجول الأنبا بيشوي،

ومساعد الزامل، والدكتور وصفي عزيز خلال هذا اللقاء المميز.

غبقة المحبة

أكد السفير المصري لدى الكويت، أسامة شلتوت، خلال كلمته في “غبقة المحبة”،

على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين المصري والكويتي، مشيدًا بتقاليد الكنيسة القبطية في جمع أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين في هذا الحدث السنوي، مما يعكس التلاحم الوطني والإنساني.

وأشار شلتوت إلى أن تزامن صيام المسلمين في شهر رمضان مع الصوم الكبير للأقباط هذا العام، خلق أجواء احتفالية خاصة، حيث تتوالى المناسبات الدينية والوطنية، مؤكدًا أن هذه اللحظات تبعث على الأمل والسعادة.

كما تطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة، مشددًا على أن مصر تمضي قدمًا في خططها التنموية؛ ضمن رؤية الجمهورية الجديدة، حيث تواصل تنفيذ المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة ببناء الإنسان المصري عبر تطوير التعليم، الصحة، وخلق فرص عمل جديدة.

وفي ختام كلمته، وجّه شكرًا خاصًا إلى القيادة الكويتية على رعايتها للجالية المصرية، متمنيًا لدولة الكويت دوام الأمن والازدهار.

القلب الكبير

رحّب القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، بالحضور بكلمات تعكس روح الأخوة والمحبة التي تجمع الجميع – تحت سقف واحد-. وأكد أن الكويت دائمًا ما تحتضن الجميع بقلبها الكبير، مشيرًا إلى أن غبقة المحبة هي رسالة سلام وتآخي، تعكس التماسك المجتمعي والتعايش الراسخ بين مختلف الأديان والثقافات في البلاد.

وأضاف القمص بيجول أن الكويت “أثبتت عبر تاريخها أنها واحة للسلام والتعايش”، حيث يجتمع الجميع في مناسبات دينية ووطنية مختلفة، ما يرسخ قيم المحبة والأخوة بين جميع المقيمين على أرضها.

استهل مساعد الزامل كلمته بتوجيه التحية للحضور، معبّرًا عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الذي يجسد قيم التآخي والتسامح، وهي القيم التي ترسّخت في المجتمع الكويتي منذ القدم.

وأكد أن الكويت لطالما كانت منارة للثقافة والحوار بين الحضارات، حيث تم اختيارها عاصمة للثقافة العربية للمرة الثانية، وعاصمة للإعلام العربي، ما يعكس دورها الريادي في تعزيز القيم الإنسانية.

كما أشار إلى أن غبقة المحبة التي تنظمها الكنيسة القبطية.. ليست مجرد فعالية، بل هي امتداد لتقاليد أصيلة في المجتمع الكويتي، حيث تتلاقى القلوب وتترسخ معاني المحبة، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الكنيسة القبطية المصرية في الكويت، واصفًا القمص بيجول الأنبا بيشوي بأنه “سفير المحبة” وصديق مخلص للكويت.

واختتم الزامل كلمته بتهنئة الجميع بمناسبة هذه الأيام المباركة،.. متمنيًا دوام الخير للكويت وأهلها وكل من يعيش على أرضها.

شهر البركة

افتتح الدكتور وصفي عزيز كلمته بأبيات شعرية تعبّر عن روحانية هذا اللقاء، .. مشيرًا إلى أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، حيث تتعزز معاني الرحمة والغفران في القلوب.

وأكد أن تجمع هذه النخبة من الحضور في غبقة المحبة..،

هو تعبير صادق عن وحدة النسيج المجتمعي في الكويت،

البلد الذي يُعرف بجوده وكرمه،

والذي يضم بين جنباته جميع الأديان والأجناس في وئام وتآلف.

وأشار إلى أن المناسبة تحمل رسالة واضحة للعالم،

مفادها أن الكويت بلد السلام والمحبة، حيث يجتمع الجميع تحت مظلة واحدة تسودها روح الأخوة والاحترام المتبادل.

واختتم عزيز كلمته بالتأكيد على أن هذا اللقاء،.. يمثل نموذجًا حقيقيًا للتسامح والتآخي، متمنيًا أن تدوم هذه الروح الطيبة بين الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى