مقالات
أخر الأخبار

عبد العزيز التميمي يكتب.. البقاء لله تعالى

لا راد لقضاء الله وقدره ولا حول ولا قوة الا بالله ولا نقول ما لا يرضي ربنا دائماً نحمد الله ونشكره ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ،هكذا كان الايمان في عين كل مصر بصفة عامة واهل امبابة الذين عشت معهم اجمل سنوات عمري التي قضيتها في مصر الحبيبة .
بالامس شب حريق لا دخل للبشر فيه راح ضحيته واحد اربعون شقيقا بريئا بينهم اطفال ونساء كانوا معتكفين في معابدهم يصلون ويدعون الله العلي القدير بان يرحمنا برحمته ويقوينا على حسن عبادته وطاعته ،هذه الحادثة جاءت لتزيد ايماننا وتقوي علاقتنا الروحية مع الذي بيده ملكوت الارض والسماء ،هذه الحادثه جمعت الشعب المصري العزيز فكانوا على قلب ٍ واحد في محبتهم وتعاونهم وتعازيهم لبعضهم بعضا،فما اصاب اشقاءنا الاقباط في الكنيسة المنكوبة امر الله مقدر ان يصيب اي جامع او معبد اخر ،لهذا التف المصريون حول علمهم يشد بعضهم بعضا ويؤازر الجار المسلم جاره القبطي المصاب في عزائه ومصابه الذي هو مصاب الجميع دون استثناء .رحم الله الجميع واسكنهم فسيح جنانه ومن هنا ارفع احر التعازي للقيادات الدينية المسيحية في مصر بصفة عامة وعلى رأس تلك القيادات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية الرشيدة ،فالموت حق لا نرجوه لاي حبيب عزيز ولا حتى عدو ولكن من اختاره الله وهو عاكف في مساجد الله اينما كانوا فهم في رباط مخلص متعبدون لا ضير عليهم بفضل الله سبحانه وتعالى الذي وعد عباده المخلصين وعداً لا ينقضه شيء ولا يحرم اي عبد من عباد الله الرحمة والمغفرة فالحدث كبير والمصاب جلل يقابله محبة وتعاون من بني البشر فيما بينهم ،امرنا الله به وحثنا على نشره وافشاء السلام بيننا ،فالحب والتآخي هو اساس الاديان وسر الوجود .
احبتي في مصر العروبة والتاريخ مسلمين واقباط لكم من محبكم احر التعازي وعظم الله اجركم ورحم اعزاءكم ولا اراكم بعده من مكروه ولا اذى او شر، فكلنا لله الواحد الاحد وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى