منوعات

الكاتب الصحفي يحيي حمزة مكرمًا في مصر لأول مرة: الأنباء الكويتية كانت حياتي .. وشهدت ربيع عمري الصحفي

فى ندوة عن صعود وتراجع الصحافة عربيًا ومصريا بملتقى الشربيني الثقافي

مسيرته بدأت بالكويت ، جاء من تجربة سياسية عريضة نضجت في منظمة الشباب ، وظهرت بوادرها في القبس ولمعت في الانباء.
*- حمزة: الأنباء منبر واسع لحريه الرأي ..كتبت فيه كل التيارات بحرية وميزها اسلوب العمل الجماعي المؤسسي .

*-التحدي الذي واجه الجريدة دائما هو التنوع والتميز والتجديد والابتكار ومن هنا تعددت الاصدارات وتنوعت الابواب .

*اسرة المرزوق ورثت من الأستاذ خالد محبة الصحافة ، وكريمته بيبي المرزوق درست الاعلام فى اميركا وطموحها للتجديد والتميز كان بلا حدود

*بيبي كانت رئيستي المباشرة في معظم فترات عملى..ولأنني ركزت على المضمون فقط فإنها اهتمت على بالشكل كي يكتمل العمل ويتحقق التكامل

*يوسف خالد المرزوق رئيس تحرير الانباء:اشكر الاخوة القائمين على ملتقى الشربيني الثقافي ، على هذه اللفتة التكريمية المستحقة

*مازلنا نذكرك ومازالت بصماتك موجودة ، وتعلمنا منك الكثير وكنت اتمنى ان احضر هذا الملتقى .لاشارك فى تكريمك.


*مؤسس ملتقى الشربيني قدم درعً الملتقى وشهادة تقدير ليحيي حمزة وقعها حضروا الاحتفالية ، توثيقًا لهذه اللحظة.


*الشربيني لـ الصباح: سنسعي لدي نقابة الصحفيين المصرية لمنح الاستاذ يحيي عضوية شرفية وتكريم مسيرته وعطائه الثقافي

أعلن الكاتب الصحفي محمود الشرببني أنه سيسعى ومجموعه من زملائه لدي مجلس نقابة الصحفيين لمنح الاستاذ يحيي عضوية شرفيه .. وقال لجريدة الصباح أن يحيي حمزة صانع صحف بامتياز وساهم في تعليم وتدريب اجيال من الصحفيين.. وقفز بتوزيع جريدة الأنباء إلى المركز الاول لسنوات عديدة.. وتم تكريمة بالكويت تكريما اسطوريا عرفانا بدوره وعطائه الصحفي المتميز في خارج مصر وتحديداً في جريدة الأنباء وهو مالا يعرف عنه الكثير من صحفيي مصر شيئا .. وهو مايستوجب العمل على توضيح هذا المنجز المصري مثار الفخر لنقابة الصحفيين.. كي تحتفي به وتكرمه.

جاء ذلك في تصريح خاص له على هامش إحتفال ملتقى الشربيني الثقافي بواحد من أصحاب القامات الصحفية الرفيعة ، االذين اأفنوا عمرهم في خدمة الصحافة. ليلة استثنائية بكل المقاييس ، كما ورد في تقديمه له، وكما وصفها مؤسس ملتقى الشربيني الثقافى في مصر لزميل الصحفي محمود الشربيني ، الذي صنع حدثًا وصف الاستثنائي في الوسط الصحفي المصري السبت الماضي ،١٨مارس حيث أقام الملتقى احتفالية كبيرة تكريما للاستاذ يحيي حمزة ، نائب رئيس تحرير جريدة الأنباء الكويتية بعد حرب تحرير الكويت ومدير تحريرها قبل الغزو العراقي الغاشم .هو تكريم غير مسبوق في القاهرة ،وإن سبقه تكريم اسطوري في الكويت قبل سنوات ، أقامته الأنباء لابي حاتم وهو يختتم مسيرته في الكويت .. بعد أن أجبرته عيناه المنهكتان بفعل العمل الدؤوب والمستمر علي مدي عقود ،عن التوقف عن عمل كان يمارسه يوميا بدأب وبتفان شديد في مهمه كلف بها من قبل اصحاب دار الأنباء التى جاءها قادمًا من جريدة القبس المنافسة.

التكريم الجديد في القاهره أبطاله اصدقاء وزملاء وتلاميذ يحيي حمزة الذين ملأوا قاعة هيئة خريجي الجامعات بالقاهرة ، وشهدوا مؤسس الملتقى ( وهو مسئول قسم وراء الأنباء في الجريدة بين عامي ١٩٩٤-١٩٩٥ ، وواحد ممن لصق اسمهم المهني والصحفي بالانباء ، من خلال عمله بمكتبها بالقاهرة خلال الفترة من ١٩٨٦-١٩٩٣ ) . ليلة التكريم حضرها عدد من افراد أسرة الاستاذ يحيي حمزة ، هاني ودعاء وهبه وإيمان يحيي حمزة ، واغلب محرري مكتب القاهره في نهاية الثمانينات وحتي نهاية التسعينات ، اكثر من ٤٠ زميلا صحفيا مصريا شاركوا في الليلة ، يتقدمهم مستشار التحرير في جريدة الانباء الكاتب الصحفي حسام فتحي ، الذي أوفده كممثل شخصي له لحضور التكريم ، رئيس تحرير الأنباء يوسف خالد يوسف المرزوق ، والذي اهدى درع الأنباء التذكاري للاستاذ يحيي ، كما ألقى كلمة متلفزة ،بعث بها الى ملتقى الشربيني الثقافي ، اضاءت القاعة بسطورها الصادقة الصادرة من القلب والتى قال فيها : “الاخ العزيز يحيى حمزة نبارك لك التكريم المستحق ونتمنى لك التكريم اكثر من جميع جهات الصحافة في العالم العربي ونحن مازلنا نذكرك ومازالت بصماتك موجودة ، وتعلمنا منك الكثير وكنت اتمنى ان احضر هذا الملتقى والتكريم المستحق لك في بلدنا العزيز مصر ، ولكن أبت الظروف ان احضرها ، واليوم نبارك لك هذا التكريم والى تكريمات اكبر واكبر ان شاء الله واشكر الاخوة القائمين على ملتقى الشربيني الثقافي ، على هذه اللفتة الكريمة ، ونأمل لجميع الصحفيين المبدعين مثلك استاذ يحيى ان يتم تكريمهم في جميع أنحاء الوطن العربي، والى ان نلقاك قريبا نقول لك: مبروك مبروك مبروك ..

كلمة مؤسس ملتقى الشربيني

-سبقت كلمة الاستاذ يوسف خالد يوسف المرزوق رئيس تحرير الأنباء كلمة مؤسس الملتقى محمود الشربيني التي قال فيها:

هذه ليلة استثنائية بكل المقاييس ، تجمع بين التكريم والتقدير والبحث والدراسة.. يجتمع فيها الأحباء والاصدقاء والزملاء مع المختصين والخبراء .. ثلاثون عاما مضت الآن على هذا المشهد .. صحيفة كويتية تسعي دائما للتربع على القمة ..أسسها فى الكويت عام ٧٦ رجل أعمال له تاريخ ومحط ثقة وتقدير الأسرة الحاكمة وأهل الكويت جميعًا .. وهو السيد خالد يوسف المرزوق ، الذي أورث أبناءه حب العمل والتفاني من أجل الصحيفة ، فتناوبوا على إدارتها و رئاسة تحريرها ، ومديرٌ للتحرير منذ أن التحق بجريدة الأنباء قادمًا من القبس الكويتية عام المنافسة ١٩٨٢ ،وهو يعمل بدأب مع كتيبة من الصحفيين .. بذلوا كل مالديهم من مهارات وفنون العمل الصحفي ، ليضعوا الأنباء دائما- كما كانوا مكلفين – في المقدمة . يعاونهم صحفيون آخرون يعملون في مكاتب افتتحتها الصحيفة في عواصم كانت دوما مراكز لصنع القرار ، كان مكتب القاهرة في القلب منها – بحكم أن القاهرة آنذاك كانت مركزا لصناعة القرار في الأمة العربية – بكتيبة صحفيين كنتُ وأنتم من بينهم ، فقد كان المكتب يستقطب طوال الوقت صحفيين موهوبين أو كتابًا لامعين.

تاريخ نتذكره اليوم مرتين .. الأولى ونحن نستعرض مراحل صعود ثم تراجع الصحافة والاعلام في مصر والدول العربية ، فكلاهما مرتبطان ببعضهما البعض ،فالراصد لهذا الصعود والتراجع يلمح للوهله الأولى تأثير الصحف العربية ايجابا على الصحافة المصرية ، رغم أن الأخيرة هى القوام الرئيسي للصحافة العربية . كانت المحظورات اخف، وكراسة الممنوعات أقل بكثير ، وكان أمام الصحفي فرصا عديدة للابداع والابتكار والنشر والحصول على حقوقة الأدبية والمالية ، التى تمكنه من الانفاق على عمله في مصر ، وكانت الرواتب ضئيلة ، ولا تتيح وحدها للصحفي ان يحيا حياة لائقة.


وأما الثانية ونحن نجتمع بعد مرور أكثر من عقدين من الزمان على ترجل الفارس يحيي حمزة من موقعة كنائب لرئيس تحرير الأنباء ، وساهم في صنع العصر الذهبي للأنباء .
وتهدج صوت الشربيني بالدموع وهو يتذكر كوكبة من الصحفيين ممن عملوا بالصحيفة والمكتب ثم رحلوا الى بارئهم ، وفي مقدمتهم أول مدير لمكتب الانباء بالقاهرة المرحوم جميل الباجوري ،و الصحفي مصطفي بدر والمصور سمير صادق والزملاء بالمكتب هشام صلاح الدين وعم انور الطباع ، وأيضا من المركز الرئيسي الرسام خلاف والصحفيون جاسم التنيب و محمود صلاح وعبد الحميد بدر الدين وسيد عثمان و ذعار الرشيدي والاخ دعيج الخليفة.

وقال الشربيني :في هذا اليوم الذي يستضيف فيه ملتقى الشربيني الثقافى ، الاستاذ يحيي حمزة ، نائب رئيس تحرير الأنباء الكويتية بعد تحرير الكويت ومدير تحريرها قبل الغزو العراقي الغاشم ، نود أن نتوجه بالشكر إلى الرجل المؤسس بعيد النظر الذي فكر في تأسيس هذه الصحيفة ، التي حفرت اسمها بحروف من نور ، وتوجه الشربيني بالشكر الى السيد رئيس تحرير الانباء الحالى الاخ يوسف خالد يوسف المرزوق الذي قرر مشكورا ان يشاركنا الليلة ، وأن يرسل لنا كلمة متلفزة، كما أوفد مستشاره زميلنا الكبير الاستاذ حسام فتحي ليقدم باسم الصحيفة درع الأنباء تقديرا للاستاذ يحيي حمزة .
التحية موصولة لرئيس تحرير الأنباء السابقة الاستاذة بيبي خالد يوسف المرزوق، التى كانت وماتزال ملء السمع والبصر ، وقد عاصرها وعمل معها أغلب من في هذه القاعة ،وفى مقدمتهم الاستاذ يحيي ، قبل ان تترجل عن مهمتها وتتركها لفارس آخر من أشقائها.

يشارك في هذه الليلة كبار اساتذة الاعلام وفي مقدمتهم دكتور ايمن منصور ندا ، أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة ، وكبار الصحفيين المصريين ، وصناع الصحف ، ومن بينهم حامدعز الدين نائب رئيس التحرير في الاخبار والذي تولى أيضا منصب مدير التحرير في الأنباء ، ونبيل عمر مدير التحرير في الأهرام ، ومحمود عطية مدير التحرير في الأخبار ، ويحيي حمزة بكل تاريخه ومسيرته الصحفية الممتده من الثمانينات – والتي بدأها من صحيفة القبس المنافسة – واستمرت حتي نهاية التسعينات ، ، حينما أجبرته ظروفه المرضية الناجمة عن العمل الدؤوب والمستمر لاكثر من ١٦ ساعه يوميا ، على التخلي عن موقعه بالمركز الرئيسي والعودة الى القاهرة.

وقال الشربيني أنه سبق تكريم ابوحاتم اكثر من مرة في دولة الكويت .. تكريم أسطوري من جريدة الانباء. ليس لمرة واحدة وانما مرتين ، ثم كرمته وزارة الإعلام .. ثم جمعية الصحفيين واليوم يجري تكريم غير مسبوق هو الاول من نوعه في القاهرة له ، فعلى الرغم من أن كثيرا من تلامذته وزملائه الذين عملوا معه وعرفوه عن قرب ، تاقوا الى التعبير عن عرفانهم ومحبتهم له ، لكن تفرق السبل بين الجميع واغلاق الانباء لمكتبها بالقاهرة ،ضمن مكاتب اخري عديدة ، ساهم في عدم تعبيرهم عن تقديرهم ليحيي حمزة كما يليق بمسيرته وتاريخه في الأنباء.

سيرة وتحية

مسيرة يحيي حمزة التى بدأت بعد سفره إلى الكويت ، قادما من تجربة سياسية عريضة تبلورت في منظمة الشباب ، ولمعت في القبس الكويتية ، ونضجت في الانباء.. ويشار إلى أنه خلال فترة عمله في الفيس أجرى حوارًا مهمًا مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ، وذلك في فترة السبعينات (حينما خرج هيكل مستقيلا من الاهرام عام ١٩٧٤)، وقد اشار الاستاذ هيكل لهذا الحوار في كتابه أحاديث في العاصفة ، كما يذكر الاستاذ يحيي ، مضيفًا ان الحوار رغم أهميته – بدليل توثيقه من الاستاذ هيكل نفسه – لم ينشر كاملا.

وقد قدم الزميل الشربيني درعًا باسم الملتقى للاستاذ يحيي، كما قدم شهادة تقدير له ، تم توقيعها من كل من حضروا الاحتفالية ، توثيقًا لهذه اللحظة ، وقدم الزميل حسام فتحي له درع الأنباء ، المهداة من رئيس التحرير وكذلك الزميل حسين الفضلي سكرتير تحرير الشؤون المحلية بالانباء سابقا ومدير تحرير جريدة النهار حالياً ، حيث قدم مدير مكتب النهار وحيد حلمي له درعا بإسمه.
ثم تحدث الأستاذ يحيي حمزه ، وكان لافتا انه لم يعطي نفسه حقا مما اعطاه له زملاؤه أو مكرميه، بل أصر على أن يعيد الحق إلى أهله، فتحدث عن العم خالد المرزوق باعتباره رجل اعمال ومؤسس البنك العقاري ولكنه فوق هذا محب للصحافة ومؤمن بدورها ، وأن أسرة المرزوق مقدرة للاعلام ومحبة للصحافة.. منوها بأن الأستاذة بيبي المرزوق كانت رئيسته المباشرة في العمل ، “ونحن نعمل معا ونتناقش من اجل الارتقاء بالعمل ، وكانت اهتماماتي تنصب على المضمون فقط ، لانها كانت تهتم بالشكل والمضمون معا.

البقيه غدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى