أوباما يعرض على المرشح الديمقراطي زهران ممداني تولّي منصب مستشاره الشخصي في حال فوزه بمنصب عمدة نيويورك

أجرى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عشية الانتخابات البلدية في نيويورك، مكالمة خاصة مع المرشح الديمقراطي زهران ممداني، مشيدا خلالها بحملته الانتخابية، وعرض عليه تولّي منصب مستشاره الشخصي في حال فوزه بمنصب عمدة نيويورك
وقبل يومين من انتخابات عمدة نيويورك، نشر المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً زهران ممداني مقطع فيديو لافتاً باللغة العربية، وجّه خلاله رسالة مباشرة إلى الناخبين من أصول عربية دعاهم فيه إلى دعمه في الاقتراع المقرر يوم الثلاثاء المقبل
ورغم أنه ليس من أصول عربية، اختار ممداني التحدث بلهجة شامية قريبة من الجمهور العربي في نيويورك، قائلاً في مستهل الفيديو: “مرحباً، أنا اسمي زهران ممداني، وأرشّح نفسي لمنصب العمدة الجديد في مدينة نيويورك”.
“تخفيف الأعباء المعيشة”
كما طلب من الناخبين منحه أصواتهم في الرابع من نوفمبر، مشدداً على أن حملته تسعى إلى التخفيف من أعباء المعيشة المرتفعة في المدينة.
ووعد بأنه في حال فوزه، سيعمل على تجميد الإيجارات لأكثر من مليوني شخص، وتوفير حافلات سريعة ومجانية، إلى جانب ضمان رعاية شاملة للأطفال لجميع العائلات.
وفي لمسة قريبة من الجاليات العربية، تحدث ممداني عن الكنافة النابلسية بوصفها من الحلويات المحببة لديه، مؤكداً أنه يسعى إلى تسهيل إنشاء المشاريع الصغيرة للمهاجرين ومساعدتهم في تغطية الإيجارات وبناء مستقبلهم في نيويورك. واختتم الفيديو برسالة وجدانية قال فيها: أنا منكم وإليكم”.
فمن هو هذا المرشح الديمقراطي؟
ولد ممداني في كامبالا، أوغندا، وانتقل مع عائلته إلى نيويورك عندما كان في السابعة من عمره.
فيما التحق بمدرسة برونكس الثانوية للعلوم، ثم حصل لاحقاً على شهادة في الدراسات الأفريقية من كلية بودوين، إذ شارك في تأسيس فرع “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” داخل الحرم الجامعي.
وكان نشر سابقا أحد فيديوهات حملته بالكامل باللغة الأردية متضمناً لقطات من أفلام بوليوودية، وفي فيديو آخر تحدث بالإسبانية.
زوجته فنانة سورية
في موازاة ذلك تعرّف ممداني على زوجته راما دواجي، وهي فنانة سورية تبلغ من العمر 27 عاماً تعيش في بروكلين، عبر تطبيق المواعدة “هينج- Hinge”، وفق تقرير سابق لشبكة بي بي سي”.
أما والدته ميرا ناير، فمخرجة سينمائية مرموقة، ووالده الأكاديمي محمود ممداني الذي يُدرس في جامعة كولومبيا.
وقبل دخوله عالم السياسة، عمل مستشاراً في قطاع الإسكان، حيث ساعد مالكي المنازل من ذوي الدخل المحدود في منطقة كوينز على مواجهة خطر الإخلاء.
كما اعتاد زيارة المساجد بانتظام، ونشر مقطعاً دعائياً باللغة الأردية يتناول أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة في المدينة.




