نائب وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً افتراضيًا مع أوائل الثانوية العامة من أبناء الجالية المصرية بالكويت

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بشأن تعزيز التواصل مع المصريين في الخارج والاهتمام بالنشء من أبناء الجيلين الثاني والثالث، عقد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، لقاءً افتراضيًا مع الطلبة المصريين المتفوقين الذين أحرزوا المراكز الأولى في الثانوية العامة بدولة الكويت، إلى جانب أولياء أمورهم، وذلك في لقاء هو الأول من نوعه.
شارك في اللقاء السفير أسامة شلتوت، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت، والقنصل شريف بدير، قنصل مصر بالكويت، إلى جانب الأستاذ محمد عبد النبي، مسؤول المكتب الثقافي المصري في الكويت.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل السفير نبيل حبشي تحيات وزير الخارجية والهجرة إلى الطلاب المتفوقين، مهنئًا إياهم وأسرهم على هذا الإنجاز، ومؤكدًا فخر الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، واعتزازها بدورهم في رفع اسم مصر عاليًا في المحافل التعليمية الدولية. وشدد نائب الوزير على أن الدولة تعوّل كثيرًا على هؤلاء النماذج المشرفة في المساهمة بدفع مسيرة التنمية في الوطن، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توثيق الروابط بين أبناء الجاليات المصرية ووطنهم الأم، من خلال العديد من المبادرات الموجهة للجيلين الثاني والثالث بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة.
من جانبه، أشاد السفير أسامة شلتوت بأبناء الجالية المصرية بالكويت، معتبرًا إياهم خير تمثيل لمصر، مؤكدًا دورهم البارز في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين. كما استعرض أبرز النجاحات التي حققها الطلاب المصريون في الثانوية العامة الكويتية، مشيدًا في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور في دعم تفوق أبنائهم.
بدوره، أشار القنصل شريف بدير إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها القنصلية المصرية بالكويت لتسهيل إجراءات التصديق على مستندات الطلاب، مؤكدًا حرص القنصلية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين المصريين بالكويت وتذليل العقبات أمامهم في أسرع وقت ممكن.
وفي ختام اللقاء، حرص السفير نبيل حبشي على فتح باب النقاش مع الطلاب وأولياء الأمور، حيث استمع إلى استفساراتهم وملاحظاتهم بشأن العملية التعليمية، واعدًا بنقل كافة الشواغل والمقترحات إلى وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في مصر، بالتنسيق مع السفارة المصرية والمكتب الثقافي بالكويت، بهدف الاستجابة الفعالة لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.




