مقالات

فاطمة العسيلي تكتب.. حديث الخاطر الحرب الباردة….!

قيل…..! ان ثغرات القانون تقع بين السطور أليس من وضع القانون هو من سطر السطور قبل أن يزينها بالكلمات!؟ وان كان هناك من حبر سري خطت به او بين الحروف وبعضها فهل جاء أحدهم في زمان آخر وقام بكتابة تلك الثغرات أم من فكر ورسم هو من……دونها دون حبر..!؟

أتعلمون لم فعلوا ذلك..!؟
لكي لا تُطبق العداله وينتصر الحق على الباطل ، بل أن يكون الباطل هو البطل والسائد في ذلك العصر المتقلب الثائر الذي نعيشه الآن ؟
ويقف عقل أحدكم متسائلا بتعجب ولم يفعلون..!؟
بالطبع لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم أصحاب الباطل ولان انتصر حقنا وأصالتنا وعروبتنا على باطلهم سنسودهم نحن كما كنا قديما لذا وضعوا لنا هم منهاجنا بأيديهم ورسموا لنا المسير وضمنوا أننا لا نقوى على التخلف عنه لأنه ان حدث سيبيدوننا وبالقانون…!!
فكيف ٱحتلت فلسطين وكم تبكي دما إلى يومنا هذا !؟، وكيف ٱحتلت العراق ونهبت ، وكم عام حوصرت بعض الدول وفرضت عليها عقوبات ، ولم اقحمت اليمن في حرب ليست هي ضلع فيها؟! ، وماذا حدث في ليبيا ، وسورية التي دمرت وهجر أهلها..! ، وأين الصومال ولم قسمت السودان ؟! وإلى ماذا وصلت تونس والمغرب؟! ،وما يحدث في لبنان الآن ، ومصر منبع العلم والعلماء والتاريخ والحضارة كيف حالها الآن …!؟
ما هي إلا دائرة تدور دون توقف هدفها تدمير العرب والقضاء على الإسلام
ما هي إلا خطة مكتوبة خطت بدقة ومكر بالغين في أجندة سوداء بأناملهم الخفية وحبر وورق عربي أما الكاتب …!،
ليس هذا فحسب ..!بل وأصبحوا هم المهيمن والمتحكم في بناء الفكر والشخصية والعادات حتى وصلنا إلى حد فقدان السيطرة والاختيار ، صاروا يجذبوننا إلى عالمهم بوسائلهم الماكرة المبهمه دون شعور منا وجَهِلنا إدراك الغاية أو بمعنى أدق تناسينا ، وربما تغاضينا من أجل إرتداء عبائة (الحداثة والتمدن )!هذا ما أوهمونا به ، والتي نسجت خيوطها من سم بطيء المفعول ، فانظروا إلى تلك الآلة المدمرة التي في أيدينا جميعا فمن صاحب ومخترع برامجها الأساسية مثل (الفيس بوك والواتساب والانستجرام إلى آخره ….، وأغلبها الآن لا تعمل الا بفتح الموقع الجغرافي والسماح رغما ببعض الاعدادات التي تمكنهم من الاطلاع على بياناتنا ومتابعة ما نقول وما نفعل وإلى أين نذهب !
ليس هذا فقط ..!بل وأصبحنا عرضة للإختراق والابتزاز من أجل سلب الأموال ، حتى طوروها إلى حد أنها أصبحت قنبلة يتم التحكم بها عن بعد والدليل على ذلك ما حدث مؤخرا في بلدنا الشقيق لبنان ، ترى أي بلد سوف يتوقف عليها عقرب ساعتهم ويقع عليها الاختيار القادم !؟
وماذا تكون ضربتهم القادمة فيروس مبيد آخر ، أم عقار مسمم ، أم طعام مميت ، أم تاريخ مزور ، أم فكر مشوه ، أم تكنولوجيا مدمرة !؟
وأظن أننا ابتلينا بكل تلك البلايا
وما خفي كان أعظم .
أتدرون متى تعود الهيمنة والعزة للعرب والمسلمين؟!
حين نعود إلى الله ونستذكر عزة وقوة وعظمة أجدادنا ، ونعتصم بحبل الله جميعا ونرى من نحن وماذا هم .

اللهم ردنا إليك ردا جميلا
وسلمنا من مكائد أعداءك ياالله

fatmaalosily@gmail.com
#الإنتر_ضد_ميلان
#عيد_الميلاد_المجيد2025
#منى_أبوالفتوح
#سكن_لكل_المصريين
#سميرة_سعيد
#كأس_السوبر_الإسباني
#مسلسل_سراب
#مواقيت_الصلاة
#مصر_دولة_كبيرة_اوي
#ميلاد_المسيحالمصدر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى