مدير أعمال حمو بيكا: عقوبة حبسه 45 يومًا فقط.. وهذا سبب عدم قبول تنازل النقابة

كشف محمد حلمي مدير أعمال مطرب المهرجانات حمو بيكا، تفاصيل القبض عليه وتأييد حكم حبسه شهرين، وترحيله إلى سجن برج العرب لتنفيذ الحكم، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر ضد «حمو» قد نفذ منه 15 يوما خلال الأعوام الماضية خلال حبسه على ذمة القضية عام 2018، بما يعني أنه سيقضي العقوبة لمدة 45 يوما فقط، وفق قوله.

وقال «حلمي» : «حمو بيكا معندوش قضايا تبديد أو قضايا شيكات، كل اللي حصل انه كان راكب عربية في الزمالك بلوحات تجارية، وقامت الشرطة بإيقافه خلال سيرة، وخلال ذلك اليوم تم تحرير محضر بحيازته سلاح أبيض، وهي القضية التي تم اخلاء سبيله بيها من سرايا النيابة وذلك بعد أكتشاف براءته، يعني القضية دي واخد فيها براءه».

وأضاف «حلمي»، قائلا: «أما القضية التي تم الحكم فيها بشهرين، هي قضية من نقابة المهن الموسيقية، وذلك خلال فترة تولي الفنان هاني شاكر لرئاسة نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت بسبب احيائه حفل غنائي بدون تصريح للغناء من نقابة المهن الموسيقية، حيث قامت النقابة باتخاذ الإجراءات اللازمة وتم حبسه 15 على ذمة القضية في عام 2018، وبعد الحكم على حمو بشهرين اليوم، إذ سوف يتم حبس حمو 45 يوم فقط، وذلك بسبب قضية الغناء بدون تصريح من النقابة».

وتابع: «النقيب مصطفى كامل اليوم السبت، أرسل الشؤون القانونية بالنقابة للتنازل على تلك القضية، وذلك من خلال خطاب موجه من النقيب ومجلس النقابة ولكن مسؤول الشؤون القانونية للنقابة، أكتشف خلال تواجده بمكتب النائب العام، أن أحكام المصنفات لا يوجد بها تنازلات وهو الأمر الذي حاولنا الاستئناف به، ولكن لم يحدث».

وأمر المحامي العام لنيابات مستأنف الدخيلة والعامرية، اليوم السبت، برفض استئناف مؤدي المهرجانات حمو بيكا وتأييد حكم حبسه شهرين، وترحيله إلى سجن برج العرب لتنفيذ الحكم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

كان مؤدى المهرجانات حمو بيكا وصل إلى قسم شرطة الدخيلة اليوم السبت، بعد ترحيله من قبل نيابة قصر النيل، على ذمة قضايا بالحبس، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

وكانت التحريات كشفت عن أن «بيكا» اقام حفلة «وش غضب» في عام 2018 بمنطقة البيطاش بالإسكندرية، بدون تصريح، وحررت نقابة المهن الموسيقية محضرا ضده لإقامته حفل بدون تصريح في ذلك الوقت.

وصدر ضد حمو بيكا حكما بالحبس شهرين، وفى عام 2021 تم الاستئناف على حكم أول درجة،وجرى رفض الإستئناف وبعد ذلك تم تأييد الحكم عليه.

وبالمثول اليوم امام نيابة الدخيلة وبعد عدم التصالح مع نقابة المهن الموسيقية، تم رفض الاستئناف وتأييد حكم حبسه لمدة شهرين.