هناك أسباب كثيرة ومختلفة حول تنفيذ حكم الإعدام فجرًا ويعتقد البعض أن تنفيذه في وقت الفجر أمر عادي، إلا أن التوقيت مختار بعناية وله أسباب محددة.
في السابق، كان يتم تنفيذ عقوبة الإعدام فى أي وقت بشكل طبيعي، ووقتها كان يتسرب خبر الإعدام لأهل المحكوم عليه، وكانوا يتظاهرون أمام السجن ويثيرون قلقا كبيرا، من أجل السماح لهم بإلقاء النظرة الأخيرة على المتهم الذي سينفذ فيه حكم الإعدام.
إلا أنه تم تعديل قانون الإجراءات الجنائية في عام 1942، وأصبح ينص على تنفيذ عقوبة الإعدام فجر اليوم الذي يتم تحديده من جانب النائب العام والذي يكون بشكل مفاجئ للمتهم ولذويه.
وتوجد العديد من الإيجابيات لتنفيذ حكم الإعدام في توقيت الفجر منها أن جسد الإنسان يكون في مرحلة السكون وفي أهدأ حالاته النفسية، كما أنه يتم تجنب أي قلق يحدث من أقارب المتهم بالإضافة إلى أن غالبية المسجونين يكونون نائمين في ذلك التوقيت.
وحددت المادة 474 أن يكون تنفيذ عقوبة الإعدام بحضور أحد وكلاء النائب العام ومأمور السجن وطبيب السجن أو طبيب آخر تندبه النيابة العامة.
ونصت المادة 477 على: تدفن الحكومة على نفقتها جثة من حُكم عليه بالإعدام، ما لم يكن له أقارب يطلبون القيام بذلك.