منوعات
أخر الأخبار

كوكب زحل يتلألأ في سماء مصر

تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية مميزة حيث يقترن القمر مع كوكب زحل “سيد الخواتم و لؤلؤة المجموعة الشمسية”، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

أول دليل على وجود حياة خارج الأرض

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا نكون مع مشاهدة بديعة لظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن كوكب زحل “سيد الخواتم و لؤلؤة المجموعة الشمسية” مع القمر اليوم.

ناسا تنشر أول فيديو لكوكب المريخ بجودة فائقة

وأوضح الدكتور “تادرس”، أننا نرى القمر مقترنا مع كوكب زحل “ملك الحلقات” حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما الساعة 1:40 تقريبا بعد منتصف الليل.

ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

زحل سيد الخواتم و لؤلؤة المجموعة الشمسية
ويعرف زحل بأنه جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكه واحد كيلومتر فقط.

ويُعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله لدورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية.

وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.

ويقضي في كل برج من الأبراج الفلكية نحو عامين ونصف، وبالإضافة إلى المعنى الأول للجذر زحل، فإنه يعني أيضاً بعد، ولذلك فإن تسمية العرب لكوكب زحل بهذا الاسم قد يكون بسبب بعده في السماء، أما الفرس فيطلقون على كوكب زحل اسم كيوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى