كثير من الناس ما إن يسمع أو يُبشر بخبر سار حتى يسجد لله شكرًا، فما الحكم في ذلك؟ وهل سجدة الشكر لا تحتاج إلى وضوء؟
نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان كثيرة ولا تعد ولا تحصى، ولا يستطيع أي إنسان -مهما فعل من طاعات- أن يوفيها حقها من الشكر والحمد، ولكن علمنا النبي «صلى الله عليه وسلم» كيف نشكر الله ونحمده، مع يقيننا بأننا لا نوفيه تمام الشكر، ولكن هل سجدة الشكر لا تحتاج إلى وضوء؟
سجود رسول الله شكرًا لله
ويروي أبو بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: “كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به، خر ساجدًا؛ شكرًا لله تبارك وتعالى”، أي: أسرع إلى السجود، كنوع من أنواع الشكر لله عز وجل على هذا المن والفضل.
رأي دار الإفتاء في سجدة الشكر
وكانت دار الإفتاء، قد نشرت في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إجابة سؤال هل سجدة الشكر لا تحتاج إلى وضوء؟ قائلة: إن سجود الشكر يجوز أن يؤدى دون طهارة، كما ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين.
وأضافت دار الإفتاء، ولكن الأولى لمن أراد أن يسجد سجدة الشكر أن يكون متوضئًا متجهًا إلى القبلة.