يشعر بعض الأشخاص بالبرودة أكثر من غيرهم ولكنهم يتساءلون يومًا لماذا يحدث هذا؟ وتبين أن غدة معينة في الجسم هي المسؤولة عن هذا التأثير.
حيث تفرز الغدة الدرقية الواقعة أمام الرقبة هرمونات تنظم عملية التمثيل الغذائي، ولكن وفقًا للخبراء، قد تؤثر أيضًا على قدرة الفرد على تحمل البرد، وفقا لموقع “timesnownews”.
كيف تؤثر الغدة الدرقية على قدرة الفرد على الشعور بالبرد؟تنقسم اضطرابات الغدة الدرقية إلى نوعين فرط نشاطها وقصورها، ويحدث هذا الأخيرعندما تنتج عددًا قليلاً جدًا من الهرمونات مما يؤثر على الأداء العام للجسم.
وفي المراحل المبكرة، قد لا يلاحظ الإنسان أي أعراض ومع ذلك، بدون علاج يؤدي قصورها على المدى الطويل إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب والعقم.
وبصرف النظر عن أعراض مثل التعب والإمساك وآلام العضلات والمفاصل والاكتئاب، يمكن أن يكون المرضى الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية حساسين للغاية للبرد أو درجات الحرارة المنخفضة.
وفي هذه الحالة يتباطأ التمثيل الغذائي، ويحدث تضيق الأوعية الجلدية وتنخفض درجة حرارة الجسم وقد يشعر الإنسان بالبرودة الشديدة حتى في البيئات الأكثر دفئًا نسبيًا.
وللتشخيص يُنصح بالتحقق من برودة اليدين والقدمين، ولكن قد تشير هذه أيضًا إلى حالات أخرى مثل ضعف الدورة الدموية أو فقر الدم.ومن المعروف أن قصور الغدة الدرقية يبطئ عملية التمثيل الغذائي ما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهذا هو السبب في إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة للغاية من الهرمون لديهم قدرة منخفضة على تحمل البرد.
