بالإنفوجراف.. تواريخ مضيئة في العلاقات المصرية الكويتية
تستقبل مصر اليوم الثلاثاء ضيفا عزيزا وكريما وهو الحاكم لدولة عزيزة على قلوب كل المصريين حيث يحل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ضيفا عزيزا مرحبا به على المستوى الرسمي والشعبي
وزيارة اليوم هي استمرار للعلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين اللذين تربطهما علاقات راسخة ومتينة وممتدة إلى تاريخ طويل جمع من المواقف ما يؤكد رسوخ تلك العلاقة ومتانتها خلال مختلف العصور وباختلاف القيادات في كل بلد، فضلا عن العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين والتي تتميز بخصوصية تجعلها علاقة فريدة تجمع بين الاحترام المتبادل والمودة والأخوة وتجعل قضية كل شعب هي قضية للآخر ليتقاسم الشعبان في كل المواقف السعيدة والمؤلمة أحزانهما وأفراحهما في مشاركة حقيقية نابعة عن اهتمام كل طرف بالآخر اهتماما ينبع عن حب وأخوة كانت ولا زالت وستسمر.
بدأ التعاون بين مصر والكويت في مجال التعليم منذ الثلاثينيات من القرن الماضي شهد عام 1938 إيفاد بعثة من خمسة طلبة إلى مصر ثم إرسال أربعة طلبة في عام 1939 أتبعها المجلس بإرسال 17 طالبا عام 1943
استمر التعاون بين مصر والكويت في مجال التعليم وقامت مصر بدورها في دعم الكويت في هذا المجال حيث تبنى الأزهر الإشراف على المعهد الديني في الكويت عام 1945.
في عام 1945 افتتحت الكويت (بيت الكويت في القاهرة) للإشراف على شؤون الطلبة الدارسين هناك ثم افتتح البيت رسميا في الأول من أكتوبر عام 1958 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة المعارف الكويتية آنذاك.
أكدت الكويت دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف وهو ما اتضح جليا في أمثلة عديدة منها دعمها الكامل للوحدة المصرية – السورية عام 1958
شهد عام 1961 بداية العلاقات الدبلوماسية حينما قدم السفير الراحل عبدالعزيز حسين في 20 ديسمبر من ذلك العام أوراق اعتماده الى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كأول سفير مفوض لدولة الكويت لدى مصر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة الكويت واستقلالها.
في 19 مارس عام 1962 أرسلت مصر أول سفير لها لدى دولة الكويت حيث قدم السفير محمد محمود عبدالعزيز أوراق اعتماده إلى أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
استمرارا للعلاقات الكويتية المصرية القوية وقفت الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو عام 1967 ودعمتها في مواجهةالعدوان الإسرائيلي الغاشم
في حرب أكتوبر عام 1973 الذي شنته مصر لاسترداد أرضها المغتصبة كانت الكويت حاضرة ومدت يد العون لمصر وأرسلت جنودا للمشاركة في تحرير الأرض المحتلة
ردت مصر الجيل للكويت وكانت مصر إحدى دول التحالف الدولي التي ساهمت في تحرير الكويت عام 1991 وكان لها دور فعال في عودة السيادة الكويتية على كامل أراضيها.
استمرارا للتلاحم بين الدولتين الشقيقتين كانت الكويت من أولى الدول التي وقغت إلى جوار الشعب المصري في ثورة 30 يونيو ودعمت مصر بعدها سياسيا واقتصاديا
حضر الاستثمارات الكويتية بقوة في كثير من القطاعات المصرية حيث تسهم الحكومة والقطاع الخاص الكويتيان بشكل فاعل في تنمية وتطوير عجلة الاقتصاد المصري فيما تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي بعد السعودية والإمارات باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة.
العزيز زائر وعضو الموقع، فضلاً اشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.
تفاعل معنا لنكونَ دائمًا في الصدارة، ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابيًّا وشارك في النجاح.”
مصريون في الكويت: www.egkw.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom
تويتر: https://www.twitter.com/egkwnet
يوتيوب: www.youtube.com/@mesryoon
ثريدز: www.threads.net/@egkwcom
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصريون: www.q8eg.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom1
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom1
تويتر: https://www.twitter.com/EGKWcom1
يوتيوب: www.youtube.com/@egyptiansinkuwaitplus3976
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالة انباء النفط (اونا نيوز): www.oilnewsagency.com
فيس بوك: www.facebook.com/ONANEWS2022
انستجرام: www.instagram.com/oilnewsagency
تويتر: https://www.twitter.com/Oil_News_Agency
يوتيوب: www.youtube.com/@OilNewsAgency