اتحاد الصيادين بالكويت يناشد وزير المالية بارجاع حصة الديزل الشهرية
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن سلسلة التحديات التي تواجه قطاع الصيد لا تنتهي، وفي قرار مفاجىء قررت شركة البترول الوطنية الكويتية – التسويق المحلى تخفيض حصة الديزل من بداية شهر يونيو الماضي إلى النصف، ما يجعل هناك عجزا في الايام الأخيرة من كل شهر ويجعل الصيادين يتوقفون اضطراريا عن الخروج للصيد لنفاذ كمية الديزل المخصصة للنجات الصيد.
إقرأ أيضا..أسعار الدينار الكويتي في مصر اليوم السبت
وقال الصويان في تصريح له أن الأيام المقبلة سوف تشهد بدء مواسم صيد الزبيدي والربيان، ما يتطلب اتخاذ قرار سريع بعودة الحصة كاملة، لافتا إلى أن شركة البترول الوطنية طلبت تقدير احتياج صادر من الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بالاستهلاك الشهري للنجات الصيد، لكن تعذر ذلك لأن ذلك تقدره محطتى الوقود بنقعة الشملان ونقعة الكوت بالفحيحيل واتحاد الصيادين طبقا للنشاط اليومي للصيادين وأصبح الامر معلق دون الوصول لايجاد حل لعودة الحصة كاملة كما كانت فى السابق.
ودعا الصويان المسؤولين إلى الوقوف مع المنتج المحلي ودعمه الدعم المناسب حتى لا يأتي اليوم الذي يختفي فيه من الأسواق بسبب العراقيل التي توضع أمامه باستمرار ، مشددا أن اتحاد الصيادين يحاول جاهدا بذل كل الجهود لاستمرار الصيادين في القيام بواجبهم الوطني وتوفير المنتج المحلي في الأسواق.
وناشد الصويان وزير المالية للايعاز للجنة الدعوم بضرورة توفير الديزل للصيادين، وإعادة الحصة المخصصة لهم لما كانت عليه قبل القرار الأخير من البترول الوطنية بتخفيضه الى النصف لان استمرارية عمل اسطول الصيد بكامل عدده اثناء مواسم الصيد سوف يصب فى مصلحة المنتح المحلى من الاسماك والربيان ، كما يصب فى صالح المستهلك.
وأضاف الصويان قائلا لدينا الثقه التامة بوزير المالية أن يتفهم مطلب اتحاد الصيادين لاعادة حصة الديزل التي تصرف شهريا كما كانت بالسابق دون تاخير حتى لا يتوقف عدد كبير من لنجات الصيد عن ممارسة عمليات الصيد بسبب العجز فى حصة الديزل .
واختتم الصويان تصريحه بالإشارة الي توقف تصاريح العمل للعمالة والتي بسببها اصبحت كثير من اللنجات والطراريد تحتاج الي عمالة جديدة لتشغيلها مع بداية المواسم القادمة،
مناشدا وزير الداخليه بفتح تصاريح العمل الجديدة للصيادين والمتوقفه منذ اكثر من خمس شهور، ومؤكدا أن الاتحاد سبق وارسل كتاب يطلب مقابلة وزير الداخليه وبانتظار تحديد الموعد.
