السيسي يوجه رسالة مهمة لرجال القطاع الخاص والمستثمرين
شكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل من ساهم في مشروع مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة الذي يتم افتتاحه اليوم.
اقرأ أيضاً.. السيسي: الدولة حريصة على إنهاء المعوقات وتوفير العملة الأجنبية
وخلال الافتتاح قال الرئيس السيسي “بقول تاني لرجال القطاع الخاص والمستثمرين في مصر، من فضلكم ما تضيعوش وقت تاني، وأي مشروع من اللي إحنا بنتكلم فيه، فرص نجاحه جيدة وفقا للبيانات، إحنا عندنا المادة الخام اللي ممكن تطلع من مصر ويتم تصنيع كل المراحل في مكان واحد بكل ما يعنيه ذلك لتقليل التكلفة، وبقول تاني للمستثمرين وغرف الصناعة ووزير قطاع الأعمال ووزير الصناعة والتجارة والحكومة ولينا كلنا، مانضيعش وقت تاني أكتر من كده”.
ووجه الرئيس السيسي، خلال افتتاحه مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، حديثه لشريف عبد الحميد اللبان، رئيس مجلس إدارة شركة الشريف براند، حيث قال له: “من فضلكم المراحل التانية فكروا جديا ومعانا السفير الإيطالي، وممكن نتصل على أعلى مستوى مع الحكومة الإيطالية لدعم هذا الاستثمار، بحيث نخرج في أسرع وقت ممكن في إن المراحل دي تخش الإنتاج والحركة بسرعة، ومن جانبنا إحنا هنوفر المكون المصري مهما كان قيمته حتى ننطلق”.
وأكد الرئيس السيسي في حديثه لشريف عبد الحميد اللبان: “نحن ندعم الشركات ونشجع أن تقوموا وتعملوا المصانع وتساهموا في المشروعات دي، علشان نخلص المشروع امتى.. امبارح”.
يعد المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والأفريقية.
يعد نموذجاً لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.
يهدف المشروع إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر.
يساهم في تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر العملة الصعبة.
كما يحقق احتياجات السوق المحلي من ألواح الكوارتز اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها بدلا من استيرادها من الخارج.
تنفيذ الأنشطة التصنيعية للخامات التعدينية بمراحلها المختلفة، ومنها خام الكوارتز للخامات التعدينية لتعظيم العائد منها وتحقيق القيمة المضافة لها، لدعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ مشروعات قومية واستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب.
