قال سياسي أوكراني معارض، فيكتور ميدفيشوك، إن خطة السلام التي أعلنها زيلينسكي ليست خطة لحل الصراع في أوكرانيا.
وتابع ميدفيتشوك في تعليقات على قناة Telegram التي تحمل اسم “أوكرانيا أخرى”: “يسافر زيلينسكي حول العالم بخطته الخاصة للسلام المعلنة على نطاق واسع، والترويج لها. ولكنها ليست خطة للسلام”.
وأضاف، يمكن تلخيص الصياغة المقترحة في الخطة في ثلاثة بنود رئيسية، تشمل انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ومعاقبة روسيا، وإقامة نظام عالمي جديد ونظام أمني على هذا الأساس.
وأكد ميدفيتشوك، أن “ما نراه هو أن النقطة الأساسية في هذه الخطة هي معاقبة روسيا وإضعافها وهزيمتها عسكريًا. ولكن إذا كنا نتحدث عن فشل أي طرف، فلا يمكن تسميتها خطة سلام”.
وأوضح ، “زيلينسكي ليس وراء هذه الخطة، وهو ما يفسر في الواقع سبب وجود مثل هذا الدعم الواسع النطاق”.
كما وصف ميدفيدشوك زيلينسكي بأنه “بيدق في لعبة شخص آخر” الذي روج لـ “صراع مع قوة نووية من أجل هيمنة الناتو الكاملة على العالم”.
