منوعات

رغم حذفها.. هل يواجه محمد رمضان عقوبة بسبب الدولارات في الصورة!!

لا يكف الفنان محمد رمضان عن إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عبر منشورات بدأها ممولة حتى جذب العديد من المتابعين وبسبب تصرفات يراها معظم المتابعين استفزازية، حيث اعتاد إظهار ثراءه الفاحش عن طريق صور وفيديوهات عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً.. محمد رمضان يثير الجدل ويستعرض أسلحة من الذهب (فيديو)
ولا يكاد ينتهي جدلا حول صورة للفنان الشهير بالاستفزاز حتى يجدده بصورة أخرى تثير جدلا أكبر، فتارة صورة في طائرة خاصة، وتارة سيارات فارهة، وتارة أخرى صابونة من الذهب بل ومعجون أسنان ذهب، ورغم الهجوم الذي يتعرض له واعتبار تلك الصور استفزاز لمشاعر الشعب الذي يعاني معظمه ماديا في ظل ظروف اقتصادية صعبة لكنه يصر على تكرار نشر مثل هذه الصور.
أحدث الصور المثيرة للجدل لمحمد رمضان كانت أمس الأول الجمعة حيث نشر صورة جديدة على حسابه الشخصي بموقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، يجلس خلالها داخل طائرة خاصة، ويمسك بيده هاتفة المحمول، بينما يتواجد على الكرسي المجاور له العديد من “رزم” الدولارات.
الصورة الجديدة أثارت الانتقاد والهجوم على محمد رمضان بسبب استفزاز مشاعر المتابعين، لكنها أثارت إلى جانب ذلك تساؤلات عديدة، أهمها كيف تم السماح لمحمد رمضان بالتجول بهذا المبلغ الكبير واصطحابه للطائرة والمرور به عبر المنفذ الحدودي (المطار) في حين أن المسموح به هو مبلغ بسيط فقط لا يتخطى عشرة آلاف دولار وبشروط على أقصى تقدير في حين أن أقل رزمة دولارات موضوعة بجوار الفنان رمضان تساوي هذا المبلغ إن لم يكن يزيد.
والسؤال أيضا.. من أين لمحمد رمضان بهذا المبلغ هل حصل عليه بشكل قانوني من البنك أو من أحد المنتجين أو عن طريق السوق السوداء خصوصا وأننا نعلم جميعا أن رمضان لن يمكنه الحصول على هذا المبلغ من البنك الذي يخرج الدولارات بحسابات معينة وبشروط صعبة أهمها للشركات التي تستورد سلع أساسية ضرورية.
وقد قيل أن رمضان عائد من رحلة للولايات المتحدة وربما هذا يثير تساؤل آخر.. هل حصل على هذا المبلغ الضخم نتيجة المشاركة في عمل فني هناك.. وما هو العمل الذي شارك فيه وهل يستحق كل هذا المبلغ الذي قد يتجاوز مليون دولار أم أن هناك عمل آخر قام به ربما يكون غير قانوني.
سؤال مكرر آخر.. هل رمضان استلم المبلغ المليوني الذي بجانبه أم ينتظر أن يسلمه لأحد أم أنه يتجول به أم أنه حاصل عليه من جهة ما وهل قام بتسجيله قبل الصعود للطائرة أم ماذا.. كلها أسئلة تدور في ذهن من شاهدوا الصورة المستفزة والتي تجعل كثيرون يتساءلون هل رمضان فوق القانون وله معاملة خاصة.. وعلى ماذا يستند في ذلك إذا كان حتى معظم الشعب يرى أنه يقدم أعمال فنية أساسها البلطجة والتحريض على العنف ونشر الرذيلة.
ربما كل هذه التساؤلات يكون لرمضان الرد القانوني عليها لكن ذلك في النهاية لا ينفي هذا عن رمضان اتهام البعض له بأنه محدث نعمة ومستفز ويلعب على أوتار إشاعة حالة من الحنق تجاهه لجلب المزيد من المشاهدات لبعض الذين يستمتعون بالإمعان في مشاهدة رداءة الجو المحيط.
ففي الوقت الذي يحرص فيه البعض على عدم نشر صور بها مظاهر الترف حفاظا على شعور الآخرين الذين لا يملكون هذا الترف.. يمعن رمضان في نشر صوره التي تستفز مشاعر هؤلاء ربما يكون ذلك من واقع مرض نفسي يعاني منه رمضان من الحرمان قبل الشهرة والعوز أو ربما لنقل رسالة لآخرين يقصدهم ويتعمد أن يظهر لهم أنه بالغ الثراء.
قد يكون رمضان يمتلك هذه الدولارات بشكل قانوني وربما هو عائد من الخارج من إحدى الدول بعد أن حصد أجره وهو تلك الدولارات لكن ذلك لا ينفي أبدا أن هذه الصورة تؤكد حرصه على إظهار أنه يملك الكثير ولا يعنيه المبلغ الذي تظهر الصورة أنه لا يساوي شئ بالنسبة له بدليل إهمالها وتركها دون أي أداة تحفظها كشنطة أو أظرف أو حتى أكياس فاكهة كما يفعل البعض.
وبهذا الصدد تقدمت إحدى النائبات بمجلس النواب المصري، بسؤال برلماني إلى وزير المالية، ورئيس مصلحة الضرائب بشأن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة.
وجاء بالمذكرة الإيضاحية لطلب الإحاطة المقدم من النائبة والتي نشرتها عدة مواقع منها القاهرة 24: ظهر الفنان محمد رمضان، مؤخرا في مجموعة من الصور، عائدًا من أمريكا عبر طائرته الخاصة التي تقدر بـ 6 ملايين دولار ما يوازي 180 مليون جنيه مصري، وعلى الجانب الآخر، ظهر بجواره رزم من الدولارات فئة المائة دولار وكأنه غير مكترث بها تقدر بالتقريب بمليون دولار ما يوازي 30 مليون جنيه مصري.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أي فنان يحقق أرباحا ومكاسب نتيجة مشاركاته في أعمال فنية هو أمر طبيعي ومشروع كمهنة يتكسب منها مثل كل المهن، غير أن السؤال الذي يدور في الأذهان، الذي نتوجه به إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية عن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه في موعدها القانوني، ومدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي، وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية، ومطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة.
وكشفت عضو البرلمان، عن أن الفنان محمد رمضان الذي يطلق على نفسه أنه “نمبر وان” في مصر نتيجة أنه الأعلى أجرًا في الوسط الفني، وفقًا لأرقام غير رسمية، تقاضى نتيجة مشاركته في عمله الفني الأخير جعفر العمدة ما يقدر بـ 65 مليون جنيه مصري، يفوق عن الأجر الذي تقاضاه في مسلسل “مشوار” في رمضان 2022، إذ تحصل على 45 مليون جنيه كأجر عن عمله الفني، وهو نفس الأجر الذي تقاضاه في مسلسل “موسى- رمضان 2021″، أي أن إجمالي ما تقاضاه محمد رمضان خلال 3 سنوات في 3 أعمال درامية ما يوازي 155 مليون جنيه مصري،غير مضافا عليه أجره نتيجة مشاركاته في إعلانات واحتفالات غنائية داخل مصر وخارجها.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه في يونيو 2022، واجه محمد رمضان، اتهامًا بالتهرب الضريبي على خلفية قيامه بتقديم إقرار ضريبي تضمن بيانات غير صحيحة عن أرباحه ومكاسبه، إذ أخفى أرقام دخله الرسمية وسجل أرقام لا تعبر عن دخله الحقيقي.
واختتمت النائبة: الفنان محمد رمضان، طوال مشواره الفني، لم نر له أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية، ففي كل دول العالم، نرى لنجوم الفن دورًا مجتمعيًا تجاه بلدهم في إطار المسؤولية المجتمعية لهم.
الجديد أن متابعي الفنان محمد رمضان فوجئوا بحذفه الصور الخاصة بظهوره على متن طائرة خاصة وبجانبه “رزم دولارات”، بعد نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” وتعرض بسببها لبعض الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
يذكر ان رمضان تعمد نشر هذه الصورة في ظل أزمة اقتصادية كبرى يعاني منها الاقتصاد المصري ويمثل الدولار مشهد البطولة بها حيث يعد المتهم الأول في غلاء الأسعار بل ونقص بعضها حيث تعلن الحكومة عن عجزها توفير الدولارات الكافية لاستيراد السلع المطلوبة في الأسواق وهو ما يرفع سعرها.
وفي الوقت الذي يظهر محمد رمضان بمبالغ ضخمة من الدولارات يعاني المواطن البسيط من شكاوي المستوردين بشأن نقص الدولارات الكافية للإفراج عن الأعلاف وهو ما ينتج عنه زيادة في سعرها وبالتالي ارتفاع هائل في أسعار اللحوم والدواجن تجعل البسطاء غير قادرين على شرائها، في حين تعاني قطاعات أخرى عديدة من العجز عن توفير الدولار مثل قطاع السيارات التي ارتفعت أسعارها بشكل قياسي بسبب عدم القدرة على الاستيراد نتيجة نقص الدولار، ليزداد في ظل هذه الظروف حدة الغضب من الصورة التي نشرها محمد رمضان وحجم التساؤل عن هذه الأموال وإلى أين يذهب بها وفيما يصرفها؟

ونقص الدولار ليس المشكلة الوحيدة التي يعاني منها المستوردون بل ارتفاع سعره في السوق السوداء، وهو ما يؤثر على الاقتصاد المصري ويمثل أزمة للمستثمرين في مصر بسبب استغلال البعض لنقص الدولار ورفع سعره في السوق السوداء وهو ما يسبب وجود سعرين متفاوتين للصرف في مصر، وبالتالي يتساءل المتابعين عن مصادر حصول محمد رمضان على هذه المبالغ وهل حصل عليها بشكل رسمي من البنوك رغم نقصها أم يتعامل مع تجار السوق السوداء؟ .
وكانت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية نشرت تقريرا بعنوان “أسوأ أزمة عملات أجنبية تواجهها مصر منذ سنوات”، وكشفت كيف يؤثر عدم استقرار سعر صرف الدولار في مصر على القطاع الصناعي، والمعاناة الحالية للحكومة المصرية في تمويل الواردات وجذب المستثمرين .
ونقلت في تقريرها من القاهرة، عن رواد الأعمال تحذيرهم من أن عدم اليقين بشأن سعر الصرف في مصر يخنق الأعمال ويعيق قدرتهم على التخطيط والاستثمار، في وقت تعاني البلاد من أسوأ أزمة للعملة الأجنبية منذ سنوات، متوقعة حدوث تخفيض جديد في قيمة العملة، كما يقول الاقتصاديون وقادة الأعمال. لكن نقص الدولار أدى إلى ظهور سوق سوداء للعملات الأجنبية.
ويترواح سعر الدولار الرسمي في مصر حاليا بين 30 و31 جنيها، فيما تخطى سعره في الأسبوع الماضي سقف الأربعين جنيها في السوق السوداء بسبب نقصه في البنوك ورغبة المستوردين في جلب سلعهم من الخارج
وشهد هذا الأسبوع تراجعا في سعر الدولار بالسوق السوداء ليتراوح بين 34 و35 جنيها ، وأرجع بعض التجار سبب هذا الانخفاض إلى 3 عوامل ، أولها الإعلان عن تنفيذ صفقتين ضمن برنامج الطروحات الحكومية، ما يشير إلى عزم الحكومة إلى المضي قدماً في تنفيذ البرنامج خلال العام الحالي، والثاني ، قرار مجلس الوزراء بإعفاء الذهب الوارد من الخارج بصحبة الوافدين من الرسوم والجمارك باستثناء ضريبة القيمة المضافة التي تحتسب على المصنعية فقط. وتسبب القرار في تراجع كبير في أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأيام الماضية.
فيما يتمثل السبب الثالث في استمرار الحكومة المصرية في الإفراج عن البضائع وخاصة الأعلاف التي كانت مكدسة في الموانئ المصرية، وكانت أحد أهم أسباب لجوء المستوردين إلى السوق السوداء وبالتالي زيادة المضاربات على الدولار وارتفاع أسعاره إلى مستوى 42 جنيهاً في تعاملات الأسبوع الماضي.
ويبقى السؤال هل يواجه رمضان عقوبات على نشره للصور المستفزة هذه أم أنه يعمل بشكل قانوني كامل ومحكم بعيدا عن السوق السوداء وغسل الأموال والاتجار في العملة والتهرب من الضرائب وغيرها؟؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى