كتب المفكر حجاج بوخضور مقال بعنوان قانون حسن الظن وقال فيه:
اتريد أن تغير مجرى حياتك وتجذب إليك ما تشاء من الأقدار فـ اقرأ معي ما يلي..
لقد مر عليك في حياتك أناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة.. وآخرين تعيش في سلام.. وأناس تفشل في تحقيق أحلامها واخرون ينجحون..
وهكذا فهناك من هو السعيد ومن هو الشقي.. فأيهم انت..؟
إليك هذه القصة عندما زار النبيّ صلى الله عليه وسلم أعرابي يشتكي من الحمى فقال له طهور ان شاء الله
فرد الأعرابي: طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور.
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..
وحتما سمعت الحديث القدسّي الذي يقول الله تعالى:”أنا عند ظن عبدي بي”
أنتبه! هنا لم يقل ربنا جل وعلا “أنا عند (حسن) ظن..
قال “أنا عند ظن عبدي بي ..”
قد تقول ما هذه الفلسفة!! وما الفرق؟!
اسمع: عندما تتوقع ان حياتك ستصبح حلوة، وأنك ستنجح وستسمع الأخبار الجيدة فالله يعطيك إياها..
لأن هذا من حسن الظن بالله..
هل عجبت مما أقول..!!
أنسيت “وعلى نياتكم ترزقون”
أما إذا كنت موسوس ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة، وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا..
لأن هذا من سوء الظنَ بالله!
فلا تعمل نفسك خارق، وعندك الحاسة السادسة..
وتقول: عندي احساس انه سيحصل لي كذا..
ترى إحساسك هذا من ثواله..
هل نسيت قوله تعالى: “الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء”
إذا أحسن الظن بالله وتفائل خيرا ستجده بإذن الله..
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة”
فأنت من يسعد نفسه بعد الالتجاء لله، وانت الذي تتعُسها بسوء الظن بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد.. HB
