نشرت وزارة الداخلية في الكويت اليوم الأحد، بيانًا كشفت فيه ملابسات قضية اعتبرها الرأي العام في الكويت لغزًا كبيرًا، وذلك بعد أن أعلنت القبض على المتهم بقتل فتاة عثر على جثتها محروقة أمس السبت في منطقة بر السالمي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر حسابها في “تويتر”، إن “رجال قطاع الأمن الجنائي تمكنوا من فك لغز قضية قتل فتاة في بر السالمي، خلال أقل من 24 ساعة من العثور على الجثة”.
وأوضحت الوزارة أنه تم التوصل الى المتهم وضبطه، وجارٍ التحقيق معه لمعرفة ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.
ولم يكشف البيان الرسمي عن هوية الفتاة المقتولة أو هوية المتهم الذي أشارت حسابات إخبارية إلى أنه “حدث كويتي”.
ووفقاً لحساب “أمن ومحاكم” المعني بنقل أحدث أخبار الأمن والقضاء في الكويت، فإن “المجني عليها كانت تعمل خادمة في منزل أسرة المتهم الذي قام باغتصابها وقتلها وحرق جثتها ورميها في البر”.
وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد أكدت مساء أمس السبت، عثور الجهات الأمنية على جثة امرأة مجهولة الهوية عليها آثار حروق، وتم إحالتها إلى الطب الشرعي.
وقال مصدر أمني، إن “الأدلة الجنائية تمكنت من رفع بصمات الجثة، وتبين أن جنسيتها فلبينية وعليها قضية تغيّب”.
