ابتداء من اليوم.. حملة عالمية للصمت الرقمي تضامنًا مع غزة

تشهد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم ابتداءً من مساء اليوم حملة تضامنية رقمية تحت عنوان “الصمت من أجل غزة”، حيث دعا القائمون على المبادرة إلى التوقف عن استخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر لمدة 30 دقيقة يوميًا، من الساعة 9:00 مساءً حتى 9:30 مساءً، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة، وذلك لمدة أسبوع كامل.

تهدف الحملة، التي انطلقت أولى نسخها في شهر مايو الماضي، إلى تسليط الضوء على ما يواجهه المدنيون في قطاع غزة من معاناة، من خلال تأثير رقمي جماعي يعبر عن رفض الشعوب للظلم، ويُحدث خللاً مقصودًا في خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي نتيجة تراجع النشاط المتزامن لملايين المستخدمين.

ووفقًا للقائمين على المبادرة، فإن هذا التوقف المفاجئ عن التفاعل الرقمي يُحدث أثرًا تقنيًا ملحوظًا من خلال تعطيل مؤقت لأنظمة التفاعل، وإشعار الخوادم بوجود سلوك غير معتاد، إلى جانب الأثر الرمزي الذي يحمله الصمت في عالم بات يضج بالمعلومات.
كما تؤكد المبادرة أن الصمت الرقمي لا يمثل فقط فعلًا احتجاجيًا، بل أيضًا لحظة تأمل جماعي ورسالة مباشرة إلى قادة العالم بأن الشعوب ترفض ما يحدث في غزة، وتطالب بوقف نزيف الدم المستمر.

وقد لاقت الدعوة رواجًا واسعًا على مواقع التواصل، وسط دعوات مستخدمين ومؤثرين في عدد من الدول العربية والأجنبية للانضمام إلى هذه المبادرة البسيطة ذات التأثير العميق.