رئيس الوزراء يوضح حقيقة الجدل حول مشروع “كيزاد شرق بورسعيد” ويؤكد استمرار خطط التنمية

علّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الجدل المثار بشأن توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي لإنشاء مشروع “كيزاد شرق بورسعيد”، مؤكداً ضرورة التفرقة بين “هيئة قناة السويس” و”الهيئة العامة لتنمية مناطق قناة السويس”، مشيرًا إلى أن كل جهة تعمل باستقلالية ولها اختصاصاتها التي تسهم في دفع التنمية.
وأوضح مدبولي أن العقد الموقع هو ضمن نظام “المطور الصناعي”، وهو ليس الوحيد في المنطقة الاقتصادية، إذ توجد 14 شركة تعمل بهذا النظام بالفعل، ما يعكس تنوع الاستثمارات واستمرار الجهود التنموية بالمنطقة.
وأشار رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، إلى تكليفه للوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها خلال احتفالية عيد العمال، مؤكدًا على التزام الحكومة بخطط الإصلاح والتطوير.
كما كشف عن لقاء جمعه هذا الأسبوع برئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لافتًا إلى أن مصر تُعد الشريك الأول للبنك، حيث بلغت المحفظة المشتركة 13.8 مليار يورو.
واستعرض مدبولي كذلك نتائج لجنة الطروحات الحكومية، مشيرًا إلى نجاحها في تنفيذ 21 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 6 مليارات دولار حتى الآن.