
قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن، الخميس، في هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوغ بشار الأسد في غرب سوريا، وكان ذلك حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وذكر المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها إلى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، في هجمات هي الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد” في ديسمبر، نقلا عن “فرانس برس”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق، سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.