الاستيقاظ مع الصداع مشكلة شائعة تؤثر في الحياة اليومية وتعوق أداء الأنشطة المعتادة. ويعاني العديد من الأشخاص هذا النوع من الصداع لأسباب مختلفة، تتراوح بين العوامل البسيطة مثل قلة النوم والجفاف، إلى المشكلات الصحية الأكثر تعقيداً مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم.
قد يكون الصداع الصباحي مؤشراً على نمط حياة غير صحي أو وجود مشكلة طبية تستدعي الانتباه، بحسب تأكيد عدة مصادر طبية من بينها «الكونسلتو». وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز أسباب الصداع عند الاستيقاظ، وكيفية الوقاية منه.
اضطرابات النوم:
مثل الأرق، انقطاع النفس النومي، وطحن الأسنان، قد تؤدي إلى نقص الأكسجين أو توتر عضلات الفك، مما يسبب الصداع الصباحي.
وضعية النوم غير الصحيحة:
النوم بوضعية غير مريحة أو استخدام وسادة غير مناسبة قد يؤدي إلى شد عضلات الرقبة والكتفين، مما يسبب الصداع عند الاستيقاظ.
الجفاف: قلة شرب الماء قبل النوم تؤدي إلى انخفاض مستوى السوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى الجفاف والصداع.
انخفاض مستويات السكر في الدم:
تخطي وجبة العشاء أو تناول طعام غير كافٍ، قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر أثناء النوم، ما يسبب الصداع الصباحي.
الإفراط في تناول الكافيين:
يؤدي تناول الكافيين بكثرة إلى الصداع عند التوقف عنه، ما يزيد من احتمالية الصداع.
ارتفاع ضغط الدم: قد يكون الصداع الصباحي مؤشراً للإصابة بارتفاع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
حالات طبية أخرى:
مثل الصداع النصفي، القلق، الاكتئاب، أو اضطرابات الجهاز العصبي كالأورام الدماغية والتهابات السحايا، رغم أنها أقل شيوعاً.
وللوقاية من الصداع عند الاستيقاظ، ينصح الأطباء بالحصول على قسط كافٍ من النوم، واعتماد روتين نوم منتظم، وشرب الماء بكميات كافية، وتجنب شرب الكافيين قبل النوم. في حال استمر الصداع أو كان شديداً، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.
