العالم
أخر الأخبار

“وكالات”: تحقيق إسرائيـ ـلي في هجـ ـوم 7 أكتوبر يظهر إخفاقات استراتيجية..ويعترف بالفـ ـشل التام

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج التحقيق في أحداث السابع من االسابع من/أكتوبر 2023، وأبرز فيه «إخفاقات» استراتيجية واستخبارية كبيرة أتاحت لحركة «حماس» شنّ أكبر هجوم على إسرائيل في تاريخها، في وقت كرر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه إذا تحققت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتشجيع هجرة الفلسطينيين، ستسارع إسرائيل لتأسيس إدارة للهجرة الطوعية للراغبين في مغادرة غزة.
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته «أخفقت في حماية الإسرائيليين. تمّ التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة المسلحين على الأرض. وخلص التحقيق إلى أن حركة «حماس» شنّت الهجوم على ثلاث دفعات، وأن أكثر من خمسة آلاف شخص عبروا إلى جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وذكر أن «الدفعة الأولى… ضمّت أكثر من ألف مقاتل من (وحدة) النخبة الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة»، مشيراً إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مسلّح، في حين تخلّل الثالثة دخول مئات المسلحين يرافقهم آلاف المدنيين. وأضاف: «في المجموع، تسلّل قرابة خمسة آلاف مسلح إلى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم».
وأقرّ مسؤول عسكري إسرائيلي بأن الجيش كان يتمتع بـ«ثقة مفرطة» وأساء تقدير قدرات حماس قبل أن تشنّ الهجوم. وأكد المسؤول أنه لم يكن في حوزة الجيش «فهم شامل لقدرات حماس العسكرية»، وأنه كان يبدي «ثقة مفرطة» حيال معلوماته عن الحركة.
من جهة أخرى، أكد كاتس في كلمة له خلال مؤتمر لرؤساء المجالس الإقليمية أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار اكتملت، وأن إسرائيل تسعى إلى إعادة المزيد من الرهائن من غزة.
وقال: «إننا أعدنا 25 رهينة على قيد الحياة، بينهم جنديات. ولم تكن هذه هي الحال في المفاوضات السابقة، حيث كانت الأرقام التي تمت مناقشتها 10 أو 12. كما أعدنا ثمانية أشخاص متوفين». وشدد على «أننا نهدف إلى إعادتهم جميعاً»، جازماً أن «الطريقة الأكثر فاعلية لضمان ذلك هي أن تعرف حماس أن الجيش الإسرائيلي مستعد للعودة إلى الحرب».
وذكر كاتس أن «إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار في غزة بسبب نقص الذخيرة أو إرهاق الجنود. لقد وافقنا على وقف إطلاق النار لسبب واحد فقط، وهو إعادة الرهائن، الأحياء والأموات». وبحسب كاتس، فإن «حماس لن تبقى مسيطرة على غزة لا مدنياً ولا عسكرياً. وهذا لن يحدث»، لافتاً إلى أنه «إذا تحققت خطة ترامب لتشجيع هجرة الفلسطينيين، فسأعمل بسرعة على إنشاء إدارة هجرة طوعية للسماح لأولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة بالقيام بذلك عبر ميناء أسدود أو مطار رامون».
في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وشدد فيدان في مقابلة تلفزيونية على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعـــى إلى إعــــادة إشعـــال الحـــرب في غـــزة، ما قــد يفاقــم الأوضــاع الأمنية في الشرق الأوسط..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى