أعلنت سلسلة “كارفور” إغلاق أبوابها في الأردن، وإيقاف جميع عملياتها وعدم الاستمرار في العمل داخل المملكة، بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية الواسعة التي جاءت احتجاجًا على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تصريح للسلسلة عبر الصفحة الرسمية على منصة “فيسبوك”: “اعتبارًا من 4 تشرين الثاني 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة، نشكر عملاءنا على دعمهم ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا القرار”.
صوت الأردنيين
وفي السياق، قالت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني في الأردن (BDS): “إنه وبعد حملة استمرت سنتين وتعاظمت بعد عملية طوفان الأقصى انتصر الشعب الأردني على داعمي الإرهاب الصهيوني وأجبروا العلامة التجارية كارفور على الخروج من البلاد”.
وأضافت الحملة في إعلانها المقتضب الذي نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي: “لا صوت يعلو فوق صوت الأردنيين.. لا صوت يعلو فوق صوت المقاطعة”.
المقاطعة ترعب الشركات الكبرى
وفي سياق متصل، تواجه الشركات العالمية التي شملتها المقاطعات الشعبية بسبب الحرب على غزة خسائر متزايدة، حيث أظهرت بياناتها المالية للربع الثالث من هذا العام تراجعًا ملحوظًا في الإيرادات والأرباح، خاصةً في أسواق الشرق الأوسط والدول الإسلامية.
وأفادت شركة ماكدونالدز الأمريكية، بتراجع مبيعاتها الإجمالية بنسبة 1.5% في الربع الثالث من العام، مقابل زيادة بنسبة 8.8% في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا للشركة، فتراجعت المبيعات في المناطق التي تعمل فيها تحت الترخيص بنسبة 3.5%، متأثرة بالأحداث في الشرق الأوسط وانخفاض الطلب في الصين، كما انخفضت أرباح الشركة بنسبة 3% لتصل إلى 2.25 مليار دولار في الربع الثالث.