احيانا افكر لماذا تتزايد أمراض المناعة كالانفلونزا ومرض السكري النوع الأول، والتهاب والمفاصل الروماتويدي، وداء الأمعاء الالتهابي، ومرض التصلب المتعدد، واعتلال عصبي متعدد التهابي مزمن مزيل للنخاعين، والصدفية وكل هذه الأمراض في ازدياد بالرغم من تحسن الرعاية الصحية والوعي.. وبعد البحث والتفكير توصلت إلى اقامة علاقة بين نوعية الثقافة والأخبار ومنصات تداولها ونقلها كادوات التواصل الاجتماعي ادركت ان لذلك علاقة بالأمراض وخاصة مرض نقص المناعة الذاتية.. وحيث ذلك فإن اكثر من يتحمل مسؤولية التسبب بالتلاعب والتأثير على المناعة الذاتية لافراد المجتمع صانعي محتوى الخبر والحدث من أولئك الذين يسيطرون على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائيات والفاعل السياسي والناشط الإعلامي والجماعات الحزبية كالاخوان المسلمين فهم يسيطرون على منصات التواصل الاجتماعي.. واستوقفني هذا المقطع الكبت ليس مجرد قمع المشاعر ولكن في الواقع ان العواطف مرتبطة فسيولوجيا بجهاز المناعة بل هي جزء من جهاز المناعة.. فعندما تقمع مشاعرك فأنت تقمع أيضاً جهازك المناعي وتعرقله..
والان ليسأل كل واحد نفسه لماذا تزداد حالات نقص المناعة الذاتية مع زيادة ارتباط الناس عبر ادوات التواصل الاجتماعي ذلك لأن تنامي تأثير كبت المشاعر على الجهاز المناعي .. HB