أعلن مطار بن غوريون إغلاق مبناه الرئيسي أمام الرحلات الدولية، بدءا من نوفمبر حتى نهاية مارس 2025. وأفادت هيئة البث االعبرية أنّ قرار إغلاق المبنى الرئيسي في مطار بن غوريون جاء نتيجة تعليق شركات أجنبية رحلاتها بسبب الحرب وتفاقم التوتر في المنطقة.
وتوقفت الملاحة في مطار بن غوريون مراراً نتيجة المسيّرات والصواريخ التي وصلت الى تل أبيب من شمال وجنوب كيان الاحتلال.
ووفق تقرير اقتصادي نشر في تل ابيب، انخفضت أعداد المسافرين القادمين الى مطار بن غوريون بنسبة 43 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، في حين تراجعت كثيراً في الشهرين الأخيرين.
ومطار بن غوريون الدولي هو المطار الدولي الرئيسي في كيان الاحتلال، ويقع في الضواحي الشمالية لمدينة اللد الفلسطينية المحتلة، على بعد حوالي 45 كم شمال غربي القدس و20 كم جنوب شرقي تل أبيب. وقد أُطلق عليه في الأصل مطار اللد، وأُعيد تسميته في عام 1973 نسبة لديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لكيان الاحتلال.
ودفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.
وعلى سبيل المثال، وألغت شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 12 نوفمبر، وعلقت «طيران البلطيق» المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر. كما مددت مجموعة إير فرانس–كيه.إل.إم تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى نهاية العام على الأقل. وألغت وحدة ترانسافيا للطيران الرحلات من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس.
وبعض الشركات مثل كاثي باسيفيك الصينية، ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر 2025. والبعض الآخر ومنها شركات طيران أمريكية وبريطانية ومجموعة لوفتهانزا الألمانية علقت رحلاتها إلى كيان الاحتلال حتى يناير ومارس 2025