اخبار عاجلهالعالم

والدة طاعن سلمان رشدي تكشف عن أسرار صادمة

كشفت والدة هادي مطر، المتهم بمحاولة قتل الروائي سلمان رشدي، عن تفاصيل وأسرار صادمة عن ابنها

وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقول الأم المذهولة سيلفانا فردوس، إن ابنها أصبح متعصبا دينيا وانطوائيا بعد رحلة قام بها إلى لبنان عام 2018 لمدة شهر.

منذ ذلك الحين، تضيف الأم- “بدأ هادي بعزل نفسه في قبو المنزل” الكائن في فيرفيو بولاية نيو جيرسي، رافضا التحدث مع عائلته المكونة من والدته وشقيقتيه التوأم، لشهور.

بعد حادثة الطعن التي تعرض لها الكاتب البريطاني سلمان رشدي خلال مناسبة أدبية، في ولاية نيويورك، الجمعة الماضية، داهم عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، قبو منزله، وصادروا جهاز كمبيوتر وبلاي ستيشن وبعض الكتب وسكاكين وأداة لشحذ الشفرات، بحسب ما روته الأم.

وعن ذلك اليوم، تروي الأم البالغة من العمر 47عاما “لقد تلقيت مكالمة من ابنتي. كنت في العمل وأخبرتني أن مكتب التحقيقات الفيدرالي موجود هنا – لقد صُدمت”.

لم تكن سيلفانا قد سمعت من قبل بسلمان رشدي أو حتى قرأت له كتابا، وهو ما ذكرته في المقابلة التي طالعتها “العين الإخبارية” في “ديلي ميل”.

كما أنها لا تعرف ما إذا كان ابنها قد قرأ رواية سلمان رشدي “آيات شيطانية” التي أصدر على خلفيتها مرشد إيران الراحل آية الله الخميني عام 1989، فتوى بهدر دمه،

لكنها اكتشفت أنه أصبح أكثر تدينا منذ رحلته إلى لبنان، مشيرة إلى أنه انتقدها لعدم إعطائه تنشئة إسلامية صارمة.

وفيما لا تزال مشاعر الصدمة تتملكها، لا تصدق الأم أن ابنها “كان قادرا على فعل شيء كهذا. كان هادئا جدا ، أحبه الجميع. كما قلت لمكتب التحقيقات الفيدرالي لن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى. إنه مسؤول عن أفعاله”.

وتتابع” لدي قاصرتين، عليّ الاعتناء بهما. إنهما مصدومتان، كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قدما بدونه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى