طلعت علينا بعض الاصوات النشاز تعوي وتجعجع بهدف تعكير صفو المسير الناجح لمصر العروبة والتاريخ محددة تاريخ 11نوفمبر الحالي كساعة الصفر لانطلاقهم نحو امل لن يتحقق لهم الا اذا دخل ابليس الجنة وانعكست الايات لصالح الشيطان ،تلك الجماعة التي تعودت الكذب والخداع ما زال بعض رهبانهم يؤمنون بان الدجال سينقذهم ويحقق لهم احلام يقظتهم المزعومة بعودتهم الى سدة الحكم والقيادة في مصر المحروسة بعين الله التي لاتنام ،ومنذ ايام اشيع كذباً ان في مصر مظاهر تحركات وخروج على نظام الحكم كما هو حاصل في بلد ما منذ اكثر سبعة اسابيع ،وكلكم يعرف ما فعلته الشابة الكردية التي قتلت بغير ذنب وما حل بجلادها منذ مقتلها الى يومنا هذا ،تلك الاماني التي يحلم بها بعض عبدة الشيطان الغارقين في الكذب والتزوير لن تتحقق والاسباب واضحة يكاد الاعمى ان يبصرها ويشعر بحجم النجاح الذي حققته القيادة المصرية منذ ان انطلقت ثورة التصحيح وبدأ رجال القوات المسلحة في مصر بالامساك بزمام الامور وسحب البساط من تحت اقدام جماعة الساعاتي حسن البنا ومن جاء بعده مجموعة كاذبة وافاقة تقول ما لا تفعل وتفعل ما يشيب له شعر الوليد من ظلم وجور وكذب وافتراءً بغية زعزعة الامن والامان في بلد اراد الله سبحانه وتعالى لها ان تستقر ويعيش اهلها في خير وهناء .مصر التاريخ ،مصر العروبة ،مصر الاسلام والمساجد ،مصر الكنائس ،مصر التي تحطمت على صخرة صمودها اعتى جيوش العالم ،لن تنكسر وفيها من فيها من الخيرين هم خير اجناد الارض وهم في رباط دائم الى يوم يبعث الناس من اجداثهم .مصر الرسالات ،مصر العلوم والفنون والبناء والاعمار هي اليوم تبهر العالم بما تحقق من انجازات في سبيل محاربة الاعداء على كل الجبهات في الداخل والخارج .مصر اليوم فيها العدو يفرح والحبيب المخلص يدعو لها بالسلامة والنهوض ،مصر اليوم كيداهم وحارقة قلوب الذين ظلموا ،تخسر من جانب بسيط وتربح من جوانب عدة ولن اقول كيف او كما يقول احبتنا في لهجتهم الجميلة التي يقرأ القران بها ( إزاي) ولكن اقول :لا تفرحوا بهبوط سعر الصرف ولا تقلقوا فان اهل مكة ادرى بشعابها والشاطر يا خفافيش الظلام من يضحك في الاخر، فلا تتوقعوا انكم اليوم ستجدون ما يفرحكم بل هو مزيد من الخزي والعار لكم ولأسركم ولتاريخكم الملطخ بالسواد ،بئس الناس انتم تساعدون عدو الله وعدوكم لمحاربة وطنكم وبلدكم، قدر لها ان تحتضن كل بؤساء العالم ويأوي اليها الانبياء والفقراء ومن ذلهم الزمان .عظيمة يامصر رغم المحن ،عظيمة يا مصر يا ام الامم يا أبجدية التاريخ ،سلام عليك وسلام لك وسلام منك ،ولنا بأرضك اجمل لقاء .
مقالات ذات صلة
ad 12 all pages
شاهد أيضاً
إغلاق
- عبدالحليم قنديل يكتب.. على عتبة “ترامب الثانى”16 نوفمبر، 2024