في العام ١٩٥٦ قدم الفنان الراحل محمود رضا ١٩٣٠ – ٢٠٢٠ الله يرحمه اغنية فلكورية رائعة غناها مطرب فرقة رضا محمد العزبي ١٩٣٨ – ٢٠١٣ التي اسسها الفنان والمصمم محمود رضا في خمسينيات القرن الماضي كانت نجمة هذه الفرقة الفنانة فريدة فهمي ١٩٤٠ اطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والسعادة هذه الفرقة قدمت بعد تاسيسها اغنية اقصر بلدنا بلدٍ سواح فيها الاجانب تتفسح.
صاحب هذه الاغنية التي لفت بلاد الشرق والغرب رقصات متنوعة مختلفة اخذها الفنان محمود رضا من الرقصات الشعبية المختلفة بين الاقاليم والمحافظات كان الهدف منً هذا الاستعراض الفني الرائع دعم السياحة وتشجيع الناس للسفر الى مصر التي كانت فعلا بلد سياحياً كريماً بدرجة الامتياز لما تحتويه من اثار عريقة وقديمة اقدمها يتجاوز السبعة الاف سنه ناهيك عن اختلاف الطقس والتضاريس الجغرافية التي تشد وتعجب الناس بجميع هوياتهم ورغباتهم الثقافية الادبية والفنية والاستكشافية مصر فعلا بلد سياحة راقيه تصل في ترحابهم واكرامهم للضيف ما يفوق كرم ابو الكرم حاتم الطائي فالضيف في مصر خطاءه مغفور وزلته منسية وتهوره مسموح وكل الشعب المصري دون استثناء يعين السياح بكل حفاوة وترحاب على العيش في ربوع بلدهم باقصى درجات الراحة والسعادة معتبرينه عابر سبيل جاء ضيفاً عليه ان يعيش بينهم بكل ادب واحترام وحسن خلق فمن سولت له نفسه بتخطي حدود الادب والاخلاق والاداب العامة تجد امة لا اله الا الله كلهم يصدونه وينصحونه وياخذون بيده الى الطريق الصواب دوب اهانة او تجريح فمن تاب واعتذر واناب كان لهم اخاً شقيقاً حبيباً ومن اصر على طغيانه وكفره وعناده فان الجميع يكسر خلفه مليون قلة ماء اميل منه بان لا يعود لزيارتهم مرة اخرى وهو بهذا الشكل من الافلات وعدم الانضباط مصر بلد الرجال الكرام والسيدات المحترمات وان كان في بعض زواياها المعتمه القلة القليلة الفاسدة كما هو موجود في كل بقاع العالم الا ان مصر تبقى اكثر البلاد رخصاً وامناً وراحة تناسب السياحة العائلية والتجارية والتعليمية والثقافية فمن جاء يحمل مثقال ذرة منً الحب لهذا البلد العربي العزيز يجد في ربوعها مليون كيلوا منً الترحيب والترحاب والحب فاهلا وسهلا بكل منً ياتي لمصر العراقة والسياحة والاخلاق وتحيا مصر.
مواضيع متعلقة:
عبدالعزيز التميمي يكتب.. الشاعر مرسي جميل عزيز
