مقالات

عبدالعزيز التميمي يكتب: في اكتوبر انتصر العرب

عام ١٩٧٣ في السادس منً اكتوبر حقق الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات رحمه الله ومعه خير اجناد الارض ومن خلفهم كان الشعب المصري الاصيل نصراً سجل للعرب كلهم بماء الذهب والدر عندما قهر الجيش المصري البطل خرافة الجيش الصهيوني بأنه جيش لا يقهر فمرغ الشعب المصري انف موشي ديان والعجوز الشِمطاء غولدا مائير في تراب سيناء ارض الفروض والكرامة ،سيناء التي شهدت ولادة الابطال وعددهم كثير كلهم يستحقون ان نذكرهم في سجلات النور يمثلهم في هذا السجل اسم القائد الاعلى للجيوش العربية المقاتلة في سبيل طرد العدو الصهيوني منً ارض الفيروز.

اقرأ أيضا

عبد العزيز التميمي يكتب: اثر الميليشيات السلبي

نعم قاد الراحل محمد انور السادات الجيوش العربية لتحرير سيناء وفرض القوة العسكرية العربية واعاد للامة العربية كرامتها ومجدها المجروح ،كنا في مصر حينها نصوم رمضان ،تذكرت بشيء منً العز والفخر انتصار المسلمين على المشركين في بدر، هؤلاء الذين انتصروا في بدر فئة مؤمنه عابدة خلفوا بعدهم جيلا حمل رايتهم وتقدم عابراً قناة السويس ليدمر خط بارليف الغبي الذي اختبأت خلفه جرذان الصهاينة فانهار الخط الذي قيل انه لا يقهر بابريق ماء من مياه قناة السويس، فكانت المعجزة والعبقرية والدهاء العسكري الذي ينسب بكل فخر للمقاتل البطل منً الجيش المصري .احمد ادريس صاحب فكرة استخدام اللهجة النوبية شيفرة خاصة في المراسلات العسكرية قبل وخلال حرب تحرير سيناء.

المقاتل احمد ادريس يستحق منا وسام الشرف والعز العالي على اخلاصه لوطنه العربي الكبير، وقد نالها منً قلوبنا وعلى راسنا هو وكل جندي مقاتل بالسلاح والفكر والرأي في سبيل تحرير سيناء العربية المصريه ،فطوبى لهؤلاء الابطال وعاشت الامة العربية في تقدم وازدهار وعاشت مصر تقود الامة للمزيد منً الانجاز. رحم الله الزعيم المؤمن محمد انور السادات وكل رفاق السلاح في حرب اكتوبر ١٩٧٣ ،اللهم آمين .

مرتبط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى