أخبار الكويت

انطلاق مؤتمر تكنولوجيا التعليم “استراتيجيات التعليم .. من التقليدية الى الحداثة” فبراير المقبل

جمال النصر الله: نهدف لبناء الشخصية الوطنية المتكاملة القادرة على مواكبة التطور العالمي
محمد الياسين: ندعو المؤسسات الحكومية والخاصة إلى المشاركة في المؤتمر والمعرض والجائزة
حسين غلوم: التسجيل في الجائزة يبدأ اليوم حتى 15 يناير 2023 على موقع الجمعية

أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية انطلاق مؤتمر ومعرض تكنولوجيا التعليم الثالث وجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم في نسختها الثانية وذلك في شهر فبراير المقبل تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف رئيس مجلس ادارة الجمعية عضو اللجنة العليا للمؤتمر جمال النصر الله أن المؤتمر سوف ينطلق تحت شعار “استراتيجيات التعليم .. من التقليدية إلى الحداثة” مؤكدا إننا في جمعية العلاقات العامة الكويتية حريصين على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومن هذا المنطلق ننظم مؤتمر تكنولوجيا التعليم في نسخته الثالثة آملين أن يحقق أهدافه المرجوة، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى استعراض أفضل الممارسات والمبادرات في التعليم أثناء أزمة كورونا ما يساهم في تطوير النظام التعليمي من منظور تكنولوجي.


وأشار الى أن العالم واجه في بداية عام 2020 انتشار فيروس كورونا وشهدت المؤسسات التعليمية تحديات وصعوبات غير مسبوقة في إدارة أعمالها نتيجة تطبيق سياسة الانغلاق والحجر المنزلي مع حظر الانتقال.


ولفت الى انه طبقا للإحصاءات العالمية فإن أكثر من 6ر1 مليار طالب في 165 دولة اضطروا للانقطاع عن الذهاب للمدارس والجامعات جراء جائحة فيروس كورونا التي أجبرت القائمين على التعليم حول العالم إلى تغيير الأساليب الاعتيادية واللجوء إلى استخدام التعليم الإلكتروني عن بعد.


وأكد أن التنمية البشرية هي أساس رقي الأوطان ولذلك فالتعليم يعتبر من أهم ركائز خطة التنمية المستدامة ورؤية الكويت التنموية 2030 وطموحنا هو المساهمة في الوصول لجيل من المتعلمين قادر على التعامل الإيجابي مع معطيات العصر، وبناء الشخصية الوطنية المتكاملة، معبرا عن شكره للجنة العليا للمؤتمر والتي تضم كل من الوزير السابق للتربية والتعليم العالي الدكتور رشيد الحمد والوزيرة السابقة للتربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود والوكيل المساعد بوزارة التربية رجاء بوعركي.


وأشاد بدور العم عبد الرحمن الغنيم رحمه الله قائلا أنه رجل من رجالات الكويت الذين لهم بصمة في الكثير من المجالات، مشيرا إلى مبادرته قبل وفاته بدعم مؤتمر تكنولوجيا التعليم وكان بشكل دائم داعما للجمعية وأنشطتها ، فتحية شكر وإجلال لروحه العطرة.

محاور المؤتمر

من جانبه قال أمين سر الجمعية ورئيس اللجنة التنظيمية محمد الياسين مع انطلاقة المؤتمر الصحفي نبدأ أولى أنشطة مؤتمر تكنولوجيا التعليم آملين أن تحقق النسخة الثالثة النجاح الذي نطمح اليه بعد نجاحه في نسختيه السابقتين.
وأشار الى أن المؤتمر سيناقش عبر جلساته على مدى يومين عدد من المحاور هي:


*استراتيجيات التعليم عبر الإنترنت، والتحديات التي تواجه المعلمين وأولياء الأمور.
* الدروس المستفادة من التجارب وتأثيرها على العملية التعليمية.
* التعليم عن بعد وأثره على الطلاب وانعكاسه على مهاراتهم وخبراتهم.
* آليات الحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا على التعليم والاستفادة من التجربة وطرق تحسين التعليم بوتيرة أسرع.
* سبل تعافي التعليم دون تكرار أخطاء الماضي، وإعادة البناء على نحو أفضل.
* الاستراتيجيات الأنجح للتعافي من الأزمة لإدخال تحسينات طويلة الأمد في مجالات التقييم، والتربية، والتكنولوجيا.
* الممارسات والاستراتيجيات الخاصة لدعم جميع أنماط المتعلمين بما فيهم طلاب التربية الخاصة في ظل الجائحة.
* كيفية تصميم أدوات تقييم أصيلة تقوم على مراقبة الأداء بشكل شامل لتقييم أداء الطلاب.
* المنصات التعليمية بين الواقع والطموح
* التجارب المحلية والدولية للتعليم المدرسي والجامعي في ظل التعليم عن بعد.
عبر خمس جلسات هي :
تطوير التعليم بين التشريع والتطبيق لمواجهة الأزمات
التعليم الالكتروني بين الواقع والطموح
المؤسسات التعليمية وأزمة كورونا
التعليم في الكويت والثورة التكنولوجية
الفجوة الرقمية بين واقع التعليم الحالي والتطور التكنولوجي .


وأكد الياسين على أهمية دور المؤسسات الحكومية المعنية بالتعليم ومؤسسات القطاع الخاص المشاركة في مؤتمر تكنولوجيا التعليم ومساهمتها في تحقيق أهدافه التنموية من منطلق تنفيذ خطة الدولة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، داعيا الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم إلى المشاركة في المعرض والجائزة وتشجيع الفائزين.

تحكيم الجائزة
بدوره قال عضو لجنة تحكيم جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم الدكتور حسين غلوم انها تهدف الى تحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات إلكترونية متميزة وخلق بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية لتطوير التعليم تكنولوجيا من أجل إثراء عملية إنتاج المحتوى الإلكتروني.


ولفت الى انها تهدف إلى الإسهام في تعزيز روح الإبداع والتميز في مجال التعليم الإلكتروني ودعم وتعزيز القدرات في مجال إنتاج المحتوى الإلكتروني وإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية للاطلاع على أفضل الممارسات والوسائل التكنولوجية في مجال التعليم وتعزيز معايير الجودة والإبداع والتميز التكنولوجي وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية.


وأشار الى ان المجال مفتوح لكل الجامعات والمدارس والشركات المتخصصة والأفراد والطلبة في القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في الجائزة لافتا الى ان هناك شروط للترشح منها التقدم بعمل واحد فقط لكل مجال سواء كان لفرد أو عدة أفراد.
وأشار إلى أهمية الجودة في تطبيق الفصول والمدارس الذكية والبنية التحتية في المدارس في تكنولوجيا التعليم وتسليم التقارير على موقعنا الرسمي او عن طريق فلاشات خلال المواعيد المحددة.


واستعرض مجالات الجائزة لافتا الى انها تشمل “جائزة المدرسة الذكية” وتقدم لأفضل مدرسة توظف وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة و”جائزة الجامعة الذكية” وتقدم لأفضل جامعة تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية و”جائزة أفضل فكرة مشروع” ويكون عمل من انتاج الطلبة يترجم الأفكار العلمية المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في فصول المستقبل.


وأضاف ان الجائزة الأخيرة هي “جائزة أفضل تطبيق ذكي” وهي جائزة لأفضل تطبيق ذكي قد مر بالمراحل العلمية الثلاث لإعداد المشروع (التخطيط للمشروع – كيفية التطبيق – تقويم المشروع) للمهتمين بالتعليم الإلكتروني.

كادر
جائزة تكنولوجيا التعليم تنطلق بدعم العم فهد المعجل للفائزين

أعلن نائب الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الكويتية العم فهد المعجل تحمله تكلفة جميع جوائز تكنولوجيا التعليم دعما منه لهذه الجائزة الهادفة.


وأشاد في كلمة له بدور جمعية العلاقات العامة، ومبادراتها الهادفة في خدمة المجتمع، مثمنا جهود مجلس إدارتها وما يقوم به من مؤتمرات وأنشطة في العديد من المجالات.


وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر لافتا إلى أن جمعية العلاقات العامة من جمعيات النفع العام النشيطة والمؤثرة في المجتمع.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى