“طاقية الإخفاء” أصبحت حقيقة.. اختراع ياباني يخفي الجسد تماما (فيديو)
“طاقية الإخفاء”، التي كانت دربا من الخيال، بأن يرتدي شخصا “طاقية” فيختفي” ولا يراه أحدًا، أصبحت حقيقة، بعد إنجاز المخترع الياباني سوسومو تاتشي، أستاذ علوم الكمبيوتر والفيزياء بجامعة طوكيو.
وانتشر مقطع فيديو على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تظهر سيدة يابانية وهي تختفي وراء عباءة الإخفاء، وأصبح المشاهد يرى من خلال العباءة ومن يرتديها.
غير أن عددا ممن علقوا على الفيديو شككوا بالأمر، واعتبروا أن يحتوي على خدعة، مثلما يحدث في السينما، أي وجود شاشة خضراء وتصوير وبث على مراحل.
وجاء التشكيك من خلال أن المرأة اختفت بعد أن غطت نفسها بالعباءة، لكن الطاولة والجهاز خلفها لم يختفيان عن الأنظار، رغم أن العباءة غطتهما جزئيا.
عباءة الإخفاء، التي عرضت في معرض “نيكسفست” Nextfest، وهو معرض للتقنيات الناشئة في سان فرانسيسكو – هي من إنجاز المخترع الياباني سوسومو تاتشي، أستاذ علوم الكمبيوتر والفيزياء بجامعة طوكيو، وفق ما نقل “سكاي نيوز”.
قال تاتشي عن جهازه: “إنه نوع من الواقع المعزز”، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
في الواقع، فإن عباءة الإخفاء أو “التمويه البصري” عبارة عن شيء غير مرئي، وهي مصنوعة من “مادة عاكسة للرجوع” مطلية بخرز صغير عاكسة للضوء تغطي طولها بالكامل.
العباءة مزودة أيضًا بكاميرات تعرض ما يوجد في الجزء الخلفي من مرتديها إلى الأمام والعكس صحيح.
كما أظهر الفريق الياباني الأسبوع الماضي، هو جعل من يرتديها يمتزج مع خلفيته.
على أي حال، لم يكن التأثير كاملاً، لكنه كان كافياً لإثبات أن التمويه البصري ممكن تقنيًا، على الرغم من أن أحد الخبراء أشار في موضوع، نشر في مجلة Wired مؤخرا، إلى أنه لكي تعمل عباءة الإخفاء، يجب أن تحتوي على 6 كاميرات مجسمة مدمجة يتم تغطيتها بـ 11.6 مليون “هايبربيكسل”، كل منها يتكون من شاشة إلكترونية ساطعة للغاية، ويتم التحكم فيها بواسطة كمبيوتر فائق السرعة يعمل على مصدر طاقة يمكن تضمينه في العباءة.
باختصار، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل أن تصبح تقنية الإخفاء حقيقة واقعة، ومن المؤكد أن أمامها شوط لا بأس به قبل أن تصل إلى فعالية عباءة هاري بوتر الخفية.
شاهد الفيديو من هنا