تعطيل العمل والدراسة.. 25 إجراءً قويا من الحكومة حال انتشار الفيروس المخلوي
مخاوف عدة عبر عنها المسؤولون داخل وزارة الصحة والسكان المصرية تحديدا من انتشار عدوى الفيروس المخلوي التنفسي فيما بين الأطفال بمختلف أعمارهم.
كما أعربت بعض الأسر المصرية عن تخوفاتها من دور برد يصيب الأطفال ولا ينتهي بالعلاج كالمعتاد، حيث أصبح الفيروس المخلوي التنفسي حديث كل أسرة مصرية خاصة من لديها أبناء بمراحل التعليم الأساسية.
والفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس من مجموعة من الفيروسات المخاطية، والتي يمكن أن تسبب في بعض الحالات التهابات شديدة في الجهاز التنفسي، إذ يتسلل إلى الجهاز التنفسي للأطفال والبالغين.
وعقب الأنباء المتداولة حول سرعة انتشار الفيروس بين الأطفال خاصة طلاب المراحل التعليم الأساسية، تساءل أولياء الأمور، هل يتحول الفيروس المخلوي إلى وباء وجائحة على غرار فيروس كورونا “كوفيد 19″؟.
وأجابت وزارة الصحة والسكان – بأنها تستبعد أن يتحول الفيروس المخلوي إلى وباء وجائحة على غرار فيروس كورونا، وأكدت أنه يصيب جميع الشرائح، بعضها أكثر عرضة للإصابة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن الفيروس المخلوي يصيب الكبار كما الأطفال، وأن الحديث عن الأطفال باعتبارهم الشريحة الأوسع انتشارا في العدوى بالفيروس يأتي من كونهم الأكثر عرضة للإصابة.
ونفى تحول الفيروس المخلوي إلى وباء وجائحة على غرار فيروس كورونا، قائلا: “الفيروس قديم وموجود منذ عام 1956 ولم يحدث أو يطرأ عليه أي تغيرات في تركيب البروتين وأن أعراضه ومعدلات وفياته ما زالت أقل من الإنفلونزا الموسمية”.
ودعا عبد الغفار – إلى ضرورة الحيطة والحذر تجاه الفئات الأكثر عرضة للإصابة والخطورة وهم كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل حساسية الصدر وغيرها، وتكون الأعراض أكثر حدة مع تلك الفئات وعليهم اتباع الإجراءات الاحترازية، ونصح بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لتعزيز المناعة لكافة الأعمار بدءا من سن 6 أشهر.
ونظراً لأن الفيروس المخلوي التنفسي وكورونا من الفيروسات التنفسية، فإن بعض أعراضهما يمكن أن تتشابه بالنسبة للأطفال، يسبب كورونا عادة أعراضاً طفيفة مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال بالنسبة للبالغين المصابين بكورونا، فإن الأعراض قد تكون أشد، وقد تتضمن صعوبة التنفس.
وتؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بفيروس كورونا بالنسبة للأطفال والبالغين، وقد يحدث هذان النوعان من العدوى معاً، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة مرض كورونا، لذلك إذا كان المريض مصاباً بأعراض مرض تنفسي، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار “كوفيد 19”.
الفيروسات
25 إجراء لمواجهة الأمراض والأوبئة
وحال تحول ظهور الفيروس المخلوي إلى وباء، فهناك إجراءات تتخذها الدولة حددها قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، الذي أقره مجلس النواب، وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونص قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية رقم (152) لسنة 2021 على:
وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور.
تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيًّا أو كليًّا، حكومي أو خاص.
تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيًّا أو كليًّا، بالمدارس والجامعات والمعاهد.
تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات العامة، والأمر بإغلاق بعضها أو كلها.
تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات.
تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والسينمات.
تنظيم أو حظر استقبال الأندية لروادها.
تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
حظر أو تقیید استخدام وسائل النقل الجماعي العام والخاص.
إلزام المواطنين باتخاذ التدابير الاحترازية الصحية (الكمامة واللقاح).
تأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه، جزئيًّا أو كليًّا، أو تقسيطها.
مد آجال تقديم الإقرارات الضريبية.
تقسيط الضرائب أو مد آجال تقسيطها لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة.
تقسيط أو إسقاط مقابل الانتفاع بالمال العام وخدمات الدولة جزئيًّا أو كليًّا.
تنظيم أو حظر تصدير بعض السلع والمنتجات إلى خارج البلاد.
وضع قيود على تداول بعض السلع والمنتجات.
تحديد سعر بعض الخدمات أو السلع أو المنتجات.
تقرير دعم مالي أو عيني للقطاعات الاقتصادية المتضررة.
إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي.
وقف سريان مواعيد سقوط الحق، والمواعيد الإجرائية الخاصة بالتظلمات الوجوبية والدعاوى والطعون القضائية.
تحديد طريقة جمع التبرعات لمواجهة الأزمة وقواعد الإنفاق منها.
تحديد أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة لمنع الاستغلال.
فرض الرقابة على أعمال المختبرات فيما يتعلق بالتعامل مع المواد البيولوجية.
تخصيص مقرات المدارس ومراكز الشباب والشركات وغيرها من الأماكن لتجهيزها كمستشفيات ميدانية مؤقتة.