بعد تحرير سعر الصرف.. وزير البترول: أسطوانة البوتاجاز تكلف الدولة 220 جنيهًا
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إننا نحاول بقدر الإمكان إزاي نعدي بالبلد؛ بحيث منأثرش على مستهدفات الموازنة والانضباط المالي.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: حبيت أقول رقم الكهرباء، معالي وزير البترول هيقول تكلفة أنبوبة البوتاجاز، وأيضًا وزير التموين يقول تكلفة رغيف الخبز، بعد زيادة القمح، وزيادة سعر الصرف.
وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن دورنا الرئيسي أن نؤمن احتياجات السوق والدولة والصناعة؛ سواء البنزين والسولار والمازوت، وكل ما تحتاج إليه التجارة والصناعة والنقل.
وأضاف الملا: عندنا خطة كويسة من سنين، ليست في تأمين الإنتاج وتوفيره؛ بل في زيادة التصنيع المحلي، كنا بنستورد 40% أو 50% لمنتجات زي السولار، النهارده وصلت 30%، والبنزين نحو 20%، وهذا تم من خلال إجراءات مهمة، لما نتكلم على أسطوانة البوتاجاز، بنتكلم عن 800 ألف أسطوانة في اليوم، وكانت مليون أسطوانة كل يوم، والرقم نزل عشان توسعنا في توصيل الغاز الطبيعي، فأسطوانة البوتاجاز كنا بنستورد 50% منها، يعتبر “بوتاجاز” مستوردًا، السعر الرسمي لها 75 جنيهًا، وبتكلفنا 195 جنيهًا، ومع تحرير سعر الصرف بتوصل إلى 220 جنيهًا.
وتابع وزير البترول: احنا بنأمن الاحتياجات من الاستيراد، مثبتين السعر من فترة ونؤكد أن تكون موجودة على طول.. الرقم ده بيكلفنا دعم 90 مليون جنيه في اليوم، يعني 36 مليار جنيه في السنة.
واستطرد الملا: إحنا كدولة وطبقًا لاستراتيجية الحكومة، لا نمس هذه السلع؛ خصوصًا في هذا الوقت.. ولما ننتقل إلى باقي المنتجات، لدينا تسعير تلقائي، كل 3 أشهر بنراجع السعر، السعر العالمي لخام برنت من 90 إلى 100 دولار، الدولة وفقًا لآلية التسعير المفروض نزود السعر للبنزين والسولار 10%، لكن رأينا عدم زيادة الأسعار تأكيدًا على البعد الاجتماعي وتوافر المنتج، وتم تثبيت سعرها، وده بيكلف دعم شهري، لكن فيه اعتبارات أخرى، والأهم توفير الوقود