نزوح 300 ألف طفل في لبنان
قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال النازحين في لبنان، منذ بدء التصعيد قبل عام بأكثر من 300 ألف طفل، فرّ الجزء الأكبر منهم على وقع الغارات الكثيفة المستمرة منذ الأسبوع الماضي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل،: «يقلقني بشدة التدهور السريع في الوضع الإنساني في لبنان. فخلال الأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 80 طفلا في الهجمات، وأُصيب مئات آخرون.
ووفق التقارير الحكومية، ارتفع عدد المهجّرين بسبب العنف إلى أكثر من مليون شخص، منهم أكثر من 300 ألف طفل».
وبحسب البيان، يعيش آلاف الأطفال والأسر الآن في الشوارع أو في مراكز الإيواء، العديد منهم فرّوا من منازلهم من دون أي من مستلزماتهم الأساسية أو ممتلكاتهم «وتزداد الظروف الإنسانية سوءاً مع الوقت».
وأشارت راسل إلى الخدمات المادية والمعنوية، التي تقدمها المنظمة الأممية للنازحين في لبنان، مستدركة: «ولكن، مع تصاعد العنف، تتصاعد أيضاً الاحتياجات الإنسانية، وأي هجوم بري أو تصعيد إضافي في لبنان سيجعل الوضع الكارثي الحالي للأطفال أسوأ. ويجب تجنب ذلك بأي ثمن».
وقال المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا، وسط تصاعد الغارات الجوية على لبنان.
وبالإضافة للنازحين داخل لبنان، قدرت مفوضية اللاجئين عدد الذين عبروا من لبنان إلى سوريا بأكثر من 100 ألف، بينهم سوريون كانوا لاجئين في لبنان.
ونشرت وسائل إعلام عراقية أن بلادهم استقبلت الدفعة الثانية من العائلات اللبنانية، وعددهم 262 فرداً، من بين الذين وصلوا كان هناك أكثر من 50 جريحاً، تم نقلهم إلى مستشفيات في محافظة كربلاء.