بدء الدراسة في «المدرسة المصرية» بالكويت
افتتحت المستشارة الثقافية بالسفارة المصرية بالكويت- الدكتورة منى بسطاوي، أمس الاثنين، مدرسة السفارة المصرية بدولة الكويت (بنين – بنات) المعروفة بـ “مجموعات التقوية” بحضور نائب السفير المصري المستشار- يسري خليل، وأعضاء المكتب الثقافي.
وأشادت بسطاوي، بجهود وزارة التربية الكويتية بدعم مجموعات التقوية التابعة للسفارة المصرية، مشيرة إلى أن الدراسة في مدرسة السفارة المصرية ستمتد حتى الثالثة والنصف عصراً، على خلاف الأعوام السابقة، لجعل اليوم الدراسي أطول حتى يتسنى لأبنائنا الطلبة، القدرة على التحصيل العلمي بشكل أكبر.
طاقم التدريس على أعلى مستوى
وأضافت بسطاوي، أن طاقم التدريس هذا العام على أعلى مستوى، مشيرة إلى أنه تم تلافي بعض أوجه القصور في الأعوام السابقة، وأنه لأول مرة سيكون المعلمون في فصول التقوية المسائية، متفرغين تماما للعمل في المدرستين، كما أن المكتب الثقافي يقوم حالياً بعمل دورات تدريبية مكثفة للمعلمين والمعلمات العاملين لدينا على أحدث الطرق التربوية والتعليمية الحديثة وفي فن التعامل مع الطلاب.
وأضافت، أن هذا العام سيكون الأفضل من الناحية التربوية والعلمية، مؤكدة أن طاقم التدريس كاملاً بكافة مواده وأنشطته، وأن المدرستين البنين والبنات؛ ستقومان بتفعيل كافة الأنشطة الطلابية تماماً كما في المدارس الصباحية.
وأعلنت السفارة المصرية قبل أسبوع موافقة وزارة التربية الكويتية على تدريس المنهج المصري في بعض مدارس الكويت الخاصة، العام المقبل، وهو ما يشكل أحد أهم مطالب الجالية المصرية في الكويت. إلا أن عددا كبيرا منهم طالب بتعجيل تلك الإجراءات لخدمة الجالية البالغ عددها نحو نصف مليون مواطن، أسوة بالجاليات الأخرى، وفي مقدمتها الجاليتين الهندية والباكستانية .
وقال حسن سعيد (إمام في وزارة الأوقاف) وأب لـ 3 أبناء يدرسون بالمدارس الخاصة إن وجود مدارس مصرية «ضروري للحفاظ على ولاء وانتماء الأجيال القادمة لمصر ومعرفة تاريخ بلادهم بدلا من دراسة المناهج الهندية والباكستانية». وأضاف لـ«المصري اليوم» أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأبناء يستمرون في الدراسة حتى المرحلة الثانوية دون أن يعرفوا شيئا عن تاريخ أو جغرافيا بلدهم، ما لم تتطوع الأسرة بذلك.
واتفق معه في الرأي عيسي محمد، أب لـ 5 أبناء، إذ أشار في حديث مع «المصري اليوم» إلى أن «كثيرا ممن نشأوا هنا لا توجد لديهم المعلومات اللازمة للحفاظ على الهوية المصرية، حتى إن بعضهم لا يعرف شيئا عن حرب أكتوبر».
وأضاف محمد أن وجود المدارس «يقضي أيضا على أزمة التنسيق الخاص بالمصريين في الخارج، وهي مشكلة تعاني منها جميع الأسر المقيمة هنا». وأوضح «تتيح الكليات المختلفة نسبة ضئيلة للمصريين الدارسين وفق مناهج الخارج، ويترتب عليها حرمان كثير من الطلاب المتفوقين من الالتحاق بكليات القمة، رغم حصولهم على مجموع مرتفع، وهو ما حدث مع ابنة صديق لي اضطرت للالتحاق بطب أسنان في جامعة خاصة، رغم حصولها على مجموع مرتفع».
#المدرسة_المصرية_بالكويت
#دولة_الكويت
#السفارة_المصرية
#فصول_تقوية