مع انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، وعودة عجلة الدوامات للدوران من جديد صباح اليوم الأربعاء، تكون الإدارة العامة للطيران المدني قد أنجزت عملها، في متابعة وتسهيل حركة المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي، الذين قدرت عددهم بنحو 220 ألف مسافر، حيث كانت حركة المطار، في المغادرة والعودة، انسيابية وسريعة ولم يحدث أي تأخير أو مشكلات، سواء من حيث الحجوزات والوزن أو تسلم الأمتعة بعد الوصول للكويت.
وذكرت مصادر مطلعة أن الكثير من المواطنين المسافرين فضّلوا تقديم إجازات، يومي الأربعاء والخميس، ليواصلوا عطلة العيد حتى نهاية الأسبوع، على أن يعودوا يوم الجمعة او السبت المقبلين، فيما سينطلق الموظفون إلى مكاتبهم، والطلبة إلى فصولهم، اليوم، في مظهر لن يخلو من الغيابات.
ومواكبة لحركة العودة من السفر، رصدت حركة مطار الكويت الدولي في مبنى «T1» ومبنى شركة طيران الجزيرة «T5» الذي استقبل الكثير من المسافرين.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي لـ«الراي»، إنه «تزامناً مع عودة المسافرين من وجهات عدة، بعد قضاء إجازة عيد الفطر السعيد في عدد من الدول، تم إعداد خطة متكاملة، من الادارة العامة لعمليات المطار ووزارة الداخلية والجمارك وشركات الطيران والخدمات الأرضية، لمواجهة الازدحام وتسهيل حركة المسافرين القادمين، عبر فتح كاونترات الجوازات وتشغيل الطاقة الكاملة لسير الأمتعة، وتوفير عمالة لتحميل الحقائب وإيصالها إلى مركبات القادمين».
وذكر الهاشمي أن «مطار الكويت الدولي يسير وفق خطة زمنية، لمواكبة جميع المناسبات والمواسم التي تزيد حركة سفر الركاب، سواء بالمغادرة أو الوصول، وفق خطة يتم وضعها مسبقاً مع الجهات العاملة في المطار».
وكان نائب مدير الإدارة العامة للطيران المدني لشؤون التخطيط والمشاريع سعد العتيبي، قد أكد استعداد الإدارة بكل قطاعاتها التشغيلية لعطلة العيد، بالتعاون مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مطار الكويت، مشيراً إلى أن أكثر الجهات إقبالاً على السفر إليها هي دبي وإسطنبول والقاهرة والدوحة، وهي نفسها التي كانت حركة القدوم منها عالية خلال اليومين الماضيين.
وذكر العتيبي أن المطار استقبل نحو 110 آلاف مغادر، ومثلهم عائدين، حيث تم تشغيل 1800 رحلة موزعة على 900 رحلة مغادرة و900 رحلة قادمة، مشيداً بجهود جميع الجهات الحكومية العاملة في المطار، وعلى رأسها وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك، وكذلك الدور الرئيسي لشركات الطيران ومقدمي الخدمات الأرضية.
